توصلت “الجهة8” بمعطيات حصرية، تتعلق بعملية اختفاء تعرض لها “دوكار” طلع النخيل المتواجدة بالملك العمومي العام لجماعة بوذنيب الترابية، حيث أشارت مصادر أن العملية تمت باستخدام آليات تعود الى الجماعة الترابية بوذنيب. و تتجه أصابع الاتهام، حسب مصادر الجريدة، إلى أشخاص من البلدة يرجح انتماؤهم الى الموارد البشرية التابعة لميزانية الجماعة، حيث جرى التكتم على الأمر من طرف المسؤولين، بعدما أثير الموضوع محليا و تم التعرف على هوية من قام بفعل الاستيلاء، بعد أن عمد الى بيعه محليا بثمن لايتجاوز 20 درهما. حسب مصادر الجريدة.
و تعيد الواقعة إلى الأذهان، اختفاء تمر بوفقوس من شجر النخيل التابعة للملك العمومي المجاور لمقر جماعة بوذنيب، بعدما تم ضبط احدى المستشارات و هي تستلم “كرطونة” تمثل “حقها” من عملية السطو على الملك العمومي، و توزيعه على اعضاء المجلس المنتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار.
و كانت مصادر محلية، قد اعتبرت أن المجلس الجماعي ارتكب”سرقة” موصوفة، بتصرفه في ممتلكات عمومية و توزيعها بشكل خاص بين أعضاء الأغلبية، حيث أن القوانين المنظمة لبيع المنتجات المحصلة من الأملاك الجماعية تلزم المجلس باخضاعها إلى السمسرة العمومية و تحصيل الأموال و إدراجها في مداخيل الجماعة طبقا للقرار الجبائي المعتمد بالجماعة.
و سبق للمجلس السابق، أن قام بسمسرات عمومية تتعلق ببيع المحجوزات و المتحصلات من المنتوجات المرتبطة بالملك الجماعي، حيث اعتبرت مصادر، أن قيام المجلس ب”الاستحواذ” على غلة الثمور لهذه السنة و توزيعها بين أعضاءه، هو صورة أخرى من صور السرقة التي تتعرض لها أموال المواطنين دون أن تعود بالنفع العام.