اختتمت مؤخرا، فعاليات الأسبوع الأولمبي في دورته الثامنة، والذي نظمته جمعية منشطي المخيمات التربوية بورزازات، بتنسيق مع السلطات المحلية وبشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بورزازات، والمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، وبدعم من شركة “أكوا باور” ورزازات والمجلس الجماعي لغسات.
ويأتي تنظيم هذا العرس الرياضي تجسيدا للتعليمات التي تضمنتها الرسالة الملكية للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة، و التي انعقدت يوم 24 أكتوبر 2008 بالصخيرات، والتي أكد فيها جلالته على العناية البالغة والإهتمام الذي يوليه لقطاع الرياضة، لما له من أهمية في ترسيخ قيم المواطنة الكريمة، والغيرة الوطنية، وبناء مجتمع ديمقراطي، حداثي سليم، وكذا للمكانة التي تحتلها الرياضة بكل أنواعها وفنونها، في نفوس المغاربة، وتجذرها في هويتهم الجماعية ذلكم أن الأمة المغربية أمة شغوفة بالرياضة، معبأة، بكل جماهيرها، لنصرة وتشجيع أبطالها، معتزة أيما اعتزاز بما يحققونه من إنجازات رفعت علم المغرب خفاقا في الملتقيات الدولية، إضافة إلى تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، التي ركزت بالأساس على 12 التزاما تحت شعار “من أجل مدرسة عمومية ذات جودة” وخاصة الالتزام رقم : 12 المتعلق بالأنشطة الموازية، والرياضية والتي تمكن التلميذات والتلاميذ من التفتح وتحقيق ذواتهم ، وذلك بالإسهام في تحقيق الأهداف الإستراتيجية عبر الأنشطة الموازية والرياضية التي تعمل على تنمية كفاياتهم العرضانية، كالعيش المشترك، والإبداع والمثابرة والثقة في النفس، وتقدير المجهود وروح التعاون والقدرة على التواصل ، وخاصة الهدف الاستراتيجي الثاني المرتبط بتعزيز المواطنة والتفتح لدى المتعلمات والمتعلمين.
وشارك في هذه التظاهرة الرياضية، والتي إمتدت فعالياتها على مدى 5 أيام، عدد كبير من التلاميذ، والتلميذات بلغ عددهم أزيد ممن 300 مشارك ومشاركة، يمثلون عددا من المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات، حيث استفادوا من أنشطة تربوية ورياضية، أقيمت بالمركب السوسيو رياضي للقرب بغسات، وملعب القرب بغسات، وملعب دار الشباب الحسن الثاني بورزازات.
