زايدة…إحتجاجات ضد الشركة المكلفة بالإعلام بمهرجان السلام والتسامح يكدر صفو الحفل الختامي
أفادت مصادر جد مطلعة لجريدة “الجهة الثامنة”، أن الحفل الختامي لمهرجان السلام والتسامح لمغاربة العالم في نسخته الثانية، والمنظم من طرف جمعية الصداقة للجالية المغربية والتبادل الثقافي بمدينة زايدة خلال الفترة التي امتدت من 19 غشت 2024 إلى غاية 21 منه، قد عرف فوضى تنظيمية، وتواصلية كادت أن تعصف بفعالياته.
وسبق لجريدة ” الجهة الثامنة” في مقال سابق أن عرضت إحتجاج مجموعة من الفنانين المنحدرين من المنطقة نتيجة لإقصائهم من المشاركة في هذه الفعالية الفنية، لتنضاف إليها الإحتجاجات التي رافقت الحفل الختامي و التي عبر عنها العديد من الصحفيين، و المراسلين، و بعض مسيري الصفحات في مواقع التواصل الإجتماعي الذين عملوا على تغطية فعاليات المهرجان ضد التعويضات الهزيلة التي توصلوا بها من طرف صاحب الشركة المكلفة بالإعلام والتواصل بالمهرجان، حيث إنتفض العديد من أصحاب الصفحات على صاحب الشركة، ما إعتبروه تعويضات هزيلة، حيث عبر العديد منهم قائلا “واش كتضحكوا علينا…واش مبغيتوش تخلصونا وحنا خدمنا”.
وأكدت مصادر الجريدة، أن صاحب الشركة التي حازت على الصفقة بطرق غير نزيهة و غير شفافة و تشوبها رائحة المصالح المتبادلة، بالإعلام والتواصل ضمن فعاليات المهرجان، تعود لنجل أحد المديرين الاقليميين بميدلت، مضيقة المصادر ذاتها، أن المبلغ الذي خصص للصحافة والإعلام خلال النسخة الثانية للمهرجان قدر ب 49 ألف درهم، في حين أن الصحفيين، والمراسلين، ومسيري الصفحات سلمت لهم تعويضات جد هزيلة تراوحت بين 300 و500 درهم كأقصى حد.
وأضافت مصادرنا، أن الأصل في المشكل هو كون صاحب الشركة حاول الترويج للمهرجان بصفحات ومنابر لاتخضع لقانون الصحافة والنشر، ولا يتوفر أصحابها على البطائق المهنية، رغبة منه لربما على الإستحواذ على أكبر قدر مالي من الصفقة. حسب ذات المصادر.