تعيش جماعة الريش التابعة ترابيا لإقليم ميدلت على وقع مجموعة من المشاكل والتصدعات، وهو ما وجد صداه على مستوى وسائط التواصل الاجتماعي، حيث قال منير الطويل، المستشار بجماعة الريش، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك” “قلناها سالفا، جماعة إستثنائية بكل المقاييس …” مضيفا على أن ” الجماعة لا تزال تعيش العبث وتتخبط في العشوائية”.
واسترسل المستشار الجماعي ذاته في تدوينته، “هذا ما كنا قلناه سابقا عن اختفاء بعض اللوازم المكتبية، وبعض الوثائق للحفظ وهناك أيضا توزيع رسوم الإستخلاص على العمال العرضيين”، مختتما تدوينته، ب “لله إهدي ما أخلق مع هذا الفاشل”.
وفي نفس السياق، وجهت إحدى الموظفات بجماعة الريش، تقريرا مفصلا حول وضعية مكتب الشؤون الإجتماعية والثقافية والرياضية،إلى رئيس المجلس الجماعي، تؤكد فيه أن مكتب الشؤون الإجتماعية والثقافية والرياضية يحتوي على مكتبين وحاسوبين و3 طابعات وأربع كراسي وبعض الوثائق للحفظ، و لا يتوفر على مفاتيح الأرشيف.
و أضاف تقرير الموظفة المعنية، أنها فوجئت، بعد تقاعد الموظف المرافق لها، باختفاء مجموعة من اللوازم المكتبية، عبارة عن أقلام ومقص وكرافوز ولصاق، مقص، مسطرة… دون إشعارها بذلك، معلنة إخلاء مسؤوليتها من أي فقدان أو ضياع لمتعلقات المكتب، مطالبة في نفس الوقت رئيس الجماعة بتغيير مفاتيح المكتب في إنتظار التحاق الموظف الذي سيعوض الموظف السابق الذي أحيل على التقاعد.