الرشيدية … الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تتضامن مع ساكنة دوار السيفا وتطالب بفتح حوار عاجل مع المحتجين

أصدرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية أمس الجمعة، بيانا تضامنيا مع ساكنة دوار السيفا، طالب من خلاله بفتح حوار جدي وعاجل مع الساكنة المحتجة.

واستعرض بيان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خلاصات تتبعه لملف دوار السيفا جماعة السيفا قيادة عرب الصباح زيز أرفود، والذي أمام انسداد كل أفق أمام الساكنة لوضع حد لمعاناتهم التي استمرت دون تدخل أي جهة، فقد دخلت ساكنة الدوار المذكور في شكل احتجاجي عبر القيام بمسيرة احتجاجية إنطلقت يومه الأربعاء 2024/09/18 نحو ولاية الراشدية من أجل تقديم مطالب تخص الساكنة منها الربط بشبكة الماء الصالح للشرب وكذا الصرف الصحي، الطريق المعبدة، الربط الكهربائي وتسهيل رخص البناء.

واسترسل بيان الجمعية – تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه – أنه وبعد أن قطعت ساكنة دوار السيفا لمسافة 30 كلم مشيا على الأقدام إضطرت خلالها إلى المبيت في الخلاء، لتكمل المسيرة في اليوم الموالي اتجاه مدينة الراشيدية عبر وسائل النقل العمومي، لتضطر الساكنة مرة أخرى للمبيت مرة أخرى أمام مقر الولاية بعدما سدت في وجهها كل السبل، وعدم فتح أي جهة لباب الحوار مع الساكنة، لتقرر الساكنة أمام هذا الوضع إلى المبيت أمام مقر ولاية جهة درعة تافيلالت في ظروف مناخية ممطرة وقاسية.

وأعلنت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع الراشيدية عبر بيانها تضامنها المبدئي واللامشروط مع الساكنة، ومطالبتها بفتح حوار جدي ومسؤول لتحقيق مطالبها المشروعة (السكن، الربط الكهربائي والتزويد بالماء الصالح للشرب، الصرف الصحي، شبكة الإنترنت والإتصال، ترميم الطريق المعبدة، تحسين الوضع الصحي والبيئي بالقضاء على مطرح النفايات وحفرة الصرف الصحي بالقصر، مدينة في نفس الوقت سياسة الاذان الصماء لكل الجهات المسؤولة عن المعاناة المستمرة للمحتجين.