الرشيدية… دقائق من الأمطار تعري الواقع المهترئ للبنية التحتية
كشفت التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة الرشيدية، مساء أمس الإثنين، عن هشاشة البنية التحتية في العديد من الأزقة والشوارع بالمدينة، مما أدى إلى عرقلة حركة السير في بعض النقاط من بينها شارع مولاي علي الشريف، وملتقى الطرق بحي أولاد الحاج.
وتسببت التساقطات المطرية في إنتشار البرك المائية، نتيجة نقص في البالوعات وقنوات تصريف مياه الأمطار، أو انسدادها بالأحجار والأوحال بعدد من الأزقة والشوارع الرئيسية؛ وهو ما أثر على حركة السير والجولان وأجبر أصحاب السيارات على التوقف أو تغيير الإتجاه.
وأكد الفاعل الجمعوي بمدينة الرشيدية محمد أمين خلوفي في تصريحه لجريدة “الجهة الثامنة”، أن مجموعة من الأزقة والشوراع بالمدينة، أصبحت تشبه بحيريات، وذلك نتيجة إنتشار البرك المائية بعدد من الأحياء (أولاد الحاج، تاركة الجديدة، أزمور، عين العاطي…)، حيث دعا المتحدث ذاته الجهات المسؤولة للقيام بواجبها من أجل إنقاذ المدينة من الغرق.
وأضاف المتحدث ذاته للجريدة، أنه لزاما على المجلس الجماعي للرشيدية أن يقوم بالتدخلات الإستباقية والوقاية من أجل تفادي مجموعة من المشاكل الخاصة بتصريف المياه.
وحمل محمد أمين خلوفي المسؤولية لمجلس سعيد كريمي، داعيا إياه لتحمل المسؤولية في إنتشار البرك المائية في أهم الأزقة والشوارع الرئيسية في المدينة.