
رفض إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، استقالة حميد نوغو، المرشح البرلماني المثير للجدل بدائرة الرشيدية، لعدم احترام هذا الأخير مقتضيات المادة 17 من النظام الأساسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التي “تشترط بالضرورة إرفاق تقديم الاستقالة بما يثبت براءة الذمة من واجبات الاشتراك الناتجة عن العضوية أو تولي مهام تمثيلية أو انتدابية باسم الحزب “، كما أنها غير مشفوعة بأسباب مبررة وفقا لمقتضيات النظام الداخلي للحزب. حسب ما جاء في مراسلة رسمية توصلت “الجهة8” بنسخة منها.
وقال البرلماني الشاب احمد نوغو في تدوينة عبر صفحته الرسمية قائلا “منذ الإنتخابات الجزئية الى يوم الخيانة والغدر، يمكن أن ألخص حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية في جملة واحدة: عرفنا من خلالها الأصدقاء المناضلين، وعرفنا كذلك من لا يستحق أن يوصف بالسياسي”.
وفي هذا الإطار اعلن نوغو التحاقه بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، ورمزها “النخلة”، والترشح باسمه في الانتخابات التشريعية، وذلك بعدما رفض حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (رمزه “الوردة”) منحه التزكية لخوض غمار الانتخابات البرلمانية عن دائرة الرشيدية.
و أكد النوغو أنه لم تعد تربطه أي علاقة بالحزب ذاته، فيما قرر الالتحاق بما أسماه “حزب له قيمة ووزن لتغطية إقليم الرشيدية لخدمة مصالح المواطنين، وليس البحث عن تزكية للبرلمان فقط، كوني لست أنانيا، وتهمني المصلحة العامة وهي فوق كل اعتبار”،
و الجدير بالذكر أن نوغو فاز في الانتخابات الجزئية بـ10756 صوتا، فيما حصل مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، عمر أوجيل على 10729 صوتا، وحل مرشح العدالة والتنمية عبد الله صغيري ثالثا بـ9201 صوتا.