
نفذت النقابة الديمقراطية لموظفي غرفة الصناعة التقليدية المنضوية تحت لواء الفيديرالية الديمقراطية للشغل، صباح أمس الأربعاء، وقفة إحتجاجية أمام مقر غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت، ضد تعسف وتسلط مديرة الغرفة، والتدبير العشوائي الذي تعيش فيه المؤسسة المذكورة.
وعرفت الوقفة الإحتجاجية التي شارك فيها أعضاء وعضوات النقابة الديمقراطية لموظفي غرفة الصناعة التقليدية، إضافة إلى أعضاء من قطاعات أخرى ينضوون تحت لواء الفيديرالية الديمقراطية للشغل، رفعت خلالها شعارات إستنكار ضد تصرفات، وتعسف مديرة غرفة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلالت.
وقال أشرف مسيح الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لموظفي غرفة الصناعة التقليدية المنضوية تحت لواء الفيديرالية الديمقراطية للشغل، في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن الوقفة الإحتجاجية تأتي ردا على التعاطي اللامسؤول لرئيس الغرفة ومديرتها مع مطالب شغيلة الغرفة، مؤكدا المتحدث ذاته، أن الإحتجاج المنظم هو موجه بالدرجة الأولى ضد الفساد الإداري والتسيب داخل الإدارة المذكورة، والذي يستشري داخل الغرفة، بحيث أن مديرة الغرفة تصول وتجول وتحتكر كل الصلاحيات وتمارس ما تشاء وما تريد، وكأننا في بلد آخر غير المغرب والذي نعتز به اليوم بكونه بلد المؤسسات وربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأكد المسؤول النقابي في معرض تصريحه للجريدة، أن المديرة المذكورة توزع الترقيات كما تشاء وتمنح التنقلات لمن تشاء، وذلك حسب درجة القرب والإمتياز، ولا تنصت لأحد، مضيفا، أن خير مثال على ذلك هو إقصاؤها المتعمد لزميلة لها بالعمل من ترقيتها واستأثرت هي بترقية نفسها.
وأضاف المتحدث ذاتها، أن أبواب الحوار مغلقة لديها، وتعتبر نفسها كأنها تمتلك ضيعة تصول وتجول فيها علما أن الغرفة هي مؤسسة للدولة المغربية وليست مؤسسة لأحد.
وأضح الكاتب العام للنقابة الديمقراطية لموظفي غرفة الصناعة التقليدية أن رئيس الغرفة هو المسؤول الأول والأخير ويتحمل مسؤولية ما تمارسه مديرته من داخل الغرفة السالفة الذكر، حيث سبق له أن وقع محضرا مع النقابة في وقت سابق، حول المشاكل التي تعيشها الغرفة.
ودعا المتحدث نفسه، الوزارة الوصية على القطاع والمجلس الأعلى للحسابات بإيفاذ لجنة لإفتحاص ملف الموراد البشرية بالغرفة، لمعرفة طريقة التدبير مجموعة من النفقات من داخل الغرفة.