
انطلقت مساء أمس الإثنين، بساحة الحسن الثاني بمدينة الرشيدية، فعاليات القافلة التحسيسية المتنقلة لريادة الأعمال، والمنظمة من طرف المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية المغرب، بتنسيق مع التعاون الوطني، والإتحاد الوطني لنساء المغرب خلال الفترة الممتدة من 28 أبريل إلى غاية 5 ماي 2025.
وعرف حفل الإفتتاح حضور كل من الكاتب العام لولاية جهة درعة تافيلالت، والمنسق الجهوي للتعاون الوطني بالجهة، والمدير التنفيذي للمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية المغرب، وعد من التعاونيات النسائية، وهيئات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام.
وتهدف هذه القافلة والتي تأتي في إطار مشروع AJEE، إلى تشجيع نساء و رجال المجتمعات الواحية على حد سواء، على الإنخراط في مغامرة ريادة الأعمال، من خلال تسليط الضوء على الفرص الإقتصادية المحلية وآليات الدعم المتاحة.
كما تهدف هذه القافلة، إلى إثارة الإهتمام وتحفيز إطلاق مشاريع تستند إلى المهارات والموارد المحلية، سواء في مجالات الزراعة، الحرف اليدوية، السياحة أو الخدمات القروية؛ وستشكل كل ورشة فرصة لشرح مفاهيم ريادة الأعمال وتبسيطها، مع التحسيس بأهميتها في تحقيق التنمية الإقتصادية المحلية.
وقال أشرف السرحاني المسؤول عن برنامج “أجي” لدعم المقاولين والمقاولات بجهة درعة تافيلالت في تصريح خص به جريدة “الجهة الثامنة”، أن مدينة الرشيدية تشهد إنطلاق القافلة التحسيسية لريادة الأعمال وهي الأولى من نوعها بالإقليم والجهة، وذلك في إطار البرنامج، والتي تستهدف عددا من المدن بإقليم الرشيدية، وستنطلق من مدينة الرشيدية مرورا بأوفوس وأرفود والريصاني وستختتم فعالياتها بمرزوكة.
وأضاف المتحدث ذاته في معرض تصريحه للجريدة، أن الهدف الأساسي من هذه القافلة هي دعم وتوجيه الشباب والشابات حاملي المشاريع سواء بإقليم الرشيدية أو جهة درعة تافيلالت، مضيفا، أن القافلة تأتي لمواكبة جميع الشباب والشابات حاملي المشاريع والأفكار، إضافة إلى خلق دينامية حقيقية في مجال ريادة الأعمال.
من جهتها أوضحت زينة المنوني المكلفة بمشروع “أجي” بجهة درعة تافيلالت في تصريحها للجريدة، أن القافلة المنظمة يشارك فيها رواد أعمال محليون قصصهم التي غالباً ما تكون مليئة بالتحديات، لكنها تحمل أيضاً رسائل أمل ونجاح، مؤكدة، أن هذه القافلة ستسهم في تسليط الضوء على أهمية المثابرة، للشباب والنساء والرجال الذين يطمحون أيضاً للإبداع في مجال ريادة الأعمال.
والجدير بالذكر، أن القافلة ستُمّكن المشاركين من الوصول المباشر إلى خلايا الإرشاد، والمؤسسات الداعمة، والشركاء التقنيين والماليين، وعلى وجه الخصوص ممثلي المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك من أجل شرح وتبسيط المساطر المتعلقة بالدعم والتمويل.