عبرت المعارضة من داخل مجلس جماعة كرامة، و الممثلة في حزبي الإتحاد الإشتراكي و الإستقلال عن رفضها الترخيص لإقامة ( لافوار) بقلب بلدة كرامة.
وعبرت المعارضة المذكورة في معرض بسطها لحيثيات هذا الموقف، على أن إقدام مجلس الجماعة على منح ترخيص لإحدى الشركات المتخصصة في الألعاب (لافوار)، هو معاكس لإنتظارات الساكنة، و خاصة لفئة الشباب، حيث أكدت المعارضة على أن ساكنة كرامة كانت تنتظر فتح مكتبات للمطالعة ولدروس الدعم للتلاميذ و فضاءات وساحات خضراء للمواطنين و للحد من الإدمان والبعد عن القمار الذي بات ظاهرة مستفحلة في اوساط الشباب، لتتفاجئ بإقدام مجلس الجماعة على منح ترخيص لإحدى الشركات المتخصصة في الألعاب (لافوار)، فاتحة بذلك الطريق امام هذه الشركة لنهب جيوب المواطنين البسطاء و إلهاء التلاميذ عن الدراسة .
و أضافت المعارضة على أن ما زاد من تعقيد الأمور هو تخصيص ساحة بالقرب من ثانوية طارق إبن زياد كمكان مناسب لممارسة أنشطتهم ، الشيء الذي سيسبب إزعاجا للمتمدرسين، و خاصة مع استعمال مثل هذه الأنشطة لمكبرات الصوت، مما سيشوش على تركيزهم داخل الفصول الدراسية، خصوصا و أن التلاميذ على ابواب فترة الإمتحانات لجميع المستويات وما يرافقها من استعدادات مكتفة من المدرس والمتمدرس على حد السواء.
و عبرت المعارضة من داخل مجلس جماعة كرامة عن رفضها و تنديدها بهذا القرار الغير الصائب المتخذ من طرف رئيس المجلس الجماعي.
