
تشهد أحياء من مدينة زاكورة، خاصة شارع الحسن الثاني وحي زاوية البركة، انقطاعات متكررة ومفاجئة للتيار الكهربائي، تجاوزت في بعض الأحيان ست ساعات، بالتزامن مع درجات حرارة بلغت 46 مئوية، ما أثار موجة غضب واستياء في صفوف السكان.
ورغم الظروف المناخية القاسية، لم يصدر عن المكتب الوطني للكهرباء أي بلاغ رسمي أو توضيح بشأن هذه الأعطال، ما زاد من حدة الاحتقان، وسط اتهامات بالإهمال والتقصير في معالجة اختلالات بنيوية طال أمدها، خاصة على مستوى المحول الكهربائي الرئيسي قرب المقبرة، المعروف محليًا بتكرار الأعطاب دون حلول جذرية.
ساكنة الجماعة المذكورة عبّروا، في تصريحات متطابقة للجريدة، عن تضررهم من الأعطاب المتكررة، مؤكدين أن الانقطاع أضر بأجهزتهم المنزلية وأثار تساؤلات حول تعويض الخسائر، ومشيرين إلى أن “الخدمة الكهربائية لم تعد تراعي أبسط حقوق المواطن”.
وطالب المتضررون بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة الجهات المسؤولة، مع التعجيل بإيجاد حل تقني دائم يضمن استقرار التيار ويحترم حق الساكنة في خدمة عمومية لائقة.