انتشار واضح للكلاب الضالة بحي تاركة بالرشيدية بات يؤرق بال المواطنين المتخوفين من أن تتسبب عضاتها في “داء الكلب”، المعروف بـ”السعار”،.
وفي الوقت الذي تتزايد أعداد كلاب الشوارع يوما بعد يوم، ما تزال الجهات المسؤولة تحتاج في كل مرة إلى من يذكرها للقيام بالمهام المنوطة بها، التي من بينها تخليص الشارع من احتلال قطعان الكلاب التي أضحت خطرا حقيقيا على صحة الأفراد.
محمد ايت علال فاعل جمعوي، أحد أبناء الحي، قال إن الساكنة باتت مضطرة لتذكير المصالح المختصة بأدوارها في حفظ الصحة العامة، مؤكدا أن أعدادا كبيرة من هذه الحيوانات صارت تحتل شوراع تاركة، وتهدد السلامة الجسدية للمواطنين والأطفال على وجه الخصوص .
وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة ” الجهة 8 “، أن هذه الظاهرة أضحت تساهم في ترييف المدينة و”قرونتها”. وطالب بضرورة تدخل المصالح المختصة لوضع حد لانتشار الكلاب الضالة لتفادي إلحاقها الأذى بالمواطنين وبث الهلع في صفوفهم، دون إغفال النباح الذي يحرم الساكنة من النوم ويكسر طمأنينة وهدوء المدينة.