
يشتكي عدد من طلبة الرشيدية من ارتفاع السومة الكرائية، مع بداية انطلاق كل موسم جامعي، للشقق والغرف في الأحياء القريبة من الكلية خصوصا وأن “الحي الجامعي” يعرف اكتظاظاا مهولاً.
هذا الارتفاع الصاروخي الذي يفرض على الطلبة المنتمين إلى الفئات الاجتماعية ذات الدخل المحدود، اقتسام غرفة واحدة تضم أربعة أشخاص أو اكثر ،حيث يصل سعر كراء الشقق أو الغرف بالأحياء المحيطة بالجامعة الى 700 درهم للغرفة أو أكثر دون مراعاة للظروف المادية للطلبة، ولمعدل الفقر الذي ترزح تحته المدينة، اما بخصوص كراء منزل يحتوي على خمس غرف فيصل إلى 3500درهم أو أكثر .
و في هذا الصدد عبر احد المتضررين عن استيائه من هذا الوضع، مصرحا ان هاته الارقام الخيالية توجد فقط في المدن الكبرى و المدن الصناعية و الاقتصادية، ليس في مدينة يهاجر أبنائها للبحث عن لقمة عيش في مدن أبعد على مدينتهم بكيلومترات كثيرة.
كل هذه المعوقات، لا تقتصر فقط على ارتفاع أسعار إيجارات الشقق والغرف بل تبدأ بمجرد الشروع في البحث عن شقة أو غرفة ، لأنه يتعين عليهم دفع إتاوات السماسرة، فمنهم من يطلب 100 درهم أو أكثر لتوسطه بينك وبين صاحب الغرفة أو الشقة، التي قد تعجبك أو لا تعجبك .