صورة رئيس جهة درعة تافيلالت رفقة الخازن الجهوي تُثير إعجاب ناشطين و تحيي العلاقة بين المؤسستين

تداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، صورة للرئيس الجديد لجهة درعة تافيلالت، هرو أبرو، رفقة الخازن الجهوي، امحمد الخطابي، عقب انتهاء عملية تسليم السلط بين المدير العام للمصالح بإدارة مجلس الجهة، و الرئيس الجديد، التي جرت يوم 27 شتنبر الماضي.

وعلَقَ عبد الله سوهير، رئيس شبكة الجمعيات التنموية بواحات الجنوب الشرقي، بـ”الأستاذ الخطابي أحد الخبراء المتميزين في المالية العمومية مدرسة في حد ذاتها لحماية المال العام من التبذير”.

وقال عبد اللطيف لمراني، إطار إداري، في تعليق على الصورة أن الإدارات تعج بالكفاءات، يكفي فقط سلامة التواصل معها، في إشارة واضحة إلى وضعية اللاتواصل التي كان عليها مجلس الجهة مع مؤسسة الخزينة الجهوية، سابقاً؛ متمنيا التوفيق للجميع في كل الإدارات، داعياً المسؤولين السياسيين و الإداريين إلى الانصات للخازن الجهوي في توجيهاته و مقترحاته، و أن يكونوا في مستوى اللحظة.

و قال يحيى خرباش، فاعل مدني بالرشيدية، أن لـ “الصورة ألف معنى، معرفة قيمة الرجال لا تقاس بالمال” فيما اعتبر سعيد أمغار، الخازن الجهوي، من خيرة كوادر وزارة المالية، وطاقة موسوعية في مجاله، دون أن أنسى دماثة أخلاقه وتواضعه الجم”.

و توزعت باقي التعليقات حول السيد هرو أبرو، متمنين له التوفيق في مهامه الجديدة؛

وكانت العلاقة متوترة بين مؤسسة مجلس جهة درعة تافيلالت و مؤسسة الخزينة الجهوية، بدأت منذ انتخاب المجلس السابق سنة 2016، حيث تشنجت بعد اجتماع أول و أخير بين الرئيس السابق ونائبه السابع، واللذين لم يكونا مهنيين بتاتا في تعاملهم مع ممثل لمؤسسة من مؤسسات الدولة، حسب ما يروج في الأوساط منذ سنوات.

العلاقة ستعرف تشنجا باديا للجميع مع توالي إصدار بيانات ضد الخازن الجهوي بصفته المهنية والشخصية، وستتزايد بعد تداول مواد صحفية تروج لعمليات تأديب للخازن من طرف الخازن العام والتي كانت موضوع أخبار كاذبة، لم تتأكد صحتها أبداً.

واستبشر رواد الفايسبوك خيراً، بانتشار الصورة، كونها مؤشرا ايجابيا على تجدد العلاقة والتواصل بين المؤسستين، مما يُشير إلى بداية تعاون ممتد على كامل الولاية الانتدابية الحالية لمجلس الجهة، على خلاف العلاقة السابقة مع المجلس السابق.