تفاعلا مع خبر رفض المكتب المحلي لنقابة التعليم العالي بكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية ما أسماه “انفراد العميد بالقرارات الخاصة بالتدبير المالي والبيداغوجي دون إشراك اللجان المنبثقة عن المجلس”، قال مولاي إبراهيم سدرة، عميد الكلية، في تصريح ل”الجهة 8″، إنه “يعاتب” المكتب المذكور لأنه لم “يطلب عقد لقاء استيضاحي مع الإدارة سواء قبل الجمع أو بعده” وفقا ل”العرف المتداول في منظومة التعليم العالي”
ونفى السيد سدرة انعقاد اي مجلس للمؤسسة “تمخضت عنه كل تلك المواقف المعبر عنها وهذا لبس قد يساء فهمه”. وأوضح المصدر نفسه، أن الأمر يتعلق بمجموعة من أعضاء المجلس، وليس المجلس كله، “قاموا بالتعبير عن مواقف معينة” لأسباب يرفض التعليق عليها، مشير ا إلى اعتقاده بأن مثل هذه النقاشات يجب أن تبقى “داخل أسوار المجلس”
وفي ما يتصل بصرف التعويضات المالية للأساتذة الباحثين والموظفين، ذكر السيد سدرة أن “مجهودات السيدات والسادة الأساتذة، تؤخذ على أرض الواقع بعين الاعتبار ووفق القوانين المنظمة” مضيفا أن “لا مجال لتعريضها لأي انتقاص من قيمتها ومصداقيتها ومكانتها المعنوية عبر ربطها بمنطق مادي أحادي الأبعاد”
وطمأن السيد سدرة طلبة وأساتذة كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، بأن الأخيرة ” قادرة على تجاوز كل اشكالاتها بتظافر مجهودات الجميع” بما يراعي مصلحة المؤسسة ككل وطلبتها ومرتفقيها بشكل عام، وفق تعبيره.
وفي سياق غير منفصل عن تدبيره للمؤسسة، قال السيد سدرة إن مقاربة تشاركية للأساتذة وللإداريين في التسيير والتدبير، منذ تحمله المسؤولية، قد افضت إلى “تحسين العرض التربوي وتنويعه لمصلحة الطلبة بالدرجة الأولى” ، معللا ذلك بتزايد عدد التكوينات الجديدة في المؤسسة، وعلى وجه الخصوص فتح تكوينات جديدة لسلك الماستر سيما في الرياضيات والكيمياء وسلك المهندس في المعلوميات.
وأضاف السيد سدرة، أن إدارة الكلية، عملت على “إغناء التواصل والحياة الطلابية”، عبر إنشاء موقع إلكتروني “جيد” خاص بها، وإعطاء نفس جديد لجمعية طلبة الدكتوراه وتأطير أنشطتهم، فضلا عن استرجاع ثقة الشركاء في المؤسسة بالوفاء بالإلتزامات، وترشيد مواردها وتنويعها.
الكلية غارق في المشاكل والعميد في عالم غفلون لاتوجية لاتكوين قاعات التدريس ومدرجات غير مجهزة الطلبة يعانون من عدة مشاكل انا كطالبة ندمت ملي جيت لهذ الكلية الله يخد الحق .