“الجهة8” تواصل التربع على عرش المواقع الجهوية بدرعة تافيلالت
تواصل “الجهة8” تصدر المشهد الإعلامي بجهة درعة تافيلالت، من حيث عدد الزيارات اليومية وذلك منذ ثلاثة أشهر متتالية، حسب المعطيات المستخرجة من الموقع العالمي الشهير أليكسا المتخصص في إحصائيات وترتيب مواقع الأنترنت.
وحققت “الجهة8” خلال فترتها التجريبية الحالية، والتي انطلقت منذ فاتح شتنبر الماضي، أرقاما مهمة على مستوى عدد الزوار ومعدل التصفح داخل الموقع و في المنصات التواصلية الاجتماعية التي يستخدمها الموقع.
وما تزال “الجهة8” تتربع على عرش المواقع الاخبارية الجهوية المسجلة بمختلف المحاكم الابتدائية بأقاليم جهة درعة تافيلالت.
وحسب المعطيات المستخرجة، فإن “الجهة8” أحرزت الرتبة الأولى بجهة درعة تافيلالت، يليها موقع “تنغير أنفو” المسجل بالمحكمة الابتدائية تنغير ، ثم موقع “جديدأنفو” المسجل بالمحكمة الابتدائية الرشيدية ثم موقع “اليقين” المسجل بالمحكمة الابتدائية ميدلت ثم موقع درعة انفو المسجل بالمحكمة الابتدائية ورزازات، يليه موقع زاكورة نيوز المسجل بالمحكمة الابتدائية زاكورة، وفي الأخير موقع ورزازات أونلاين المسجل بالمحكمة الابتدائية لورزازات.
فيما لم نتمكن من الحصول على معطيات تخص الموقع الاخباري الوطني الذي يبث من الرشيدية و يغطي الأخبار الوطنية والدولية، كونه خارج التصنيف الوطني، ويسجل رقم 1,327,421 على المستوى الدولي، و نفس الأمر للموقع الوطني الواحة بوسط الذي يبث من تنغير، ويوجد خارج التصنيف الوطني، ويسجل رقم 6,698,976 على المستوى الدولي.
نُشير إلى أن “الجهة8” هي الجريدة الالكترونية الوحيدة بجهة درعة تافيلالت، التي تحمل اسما يحيل على مجموع اقاليم الجهة، و الوحيدة التي تهتم بشكل خالص و حصري بالأخبار التي تخص مختلف قرى ومداشر واقاليم جهة درعة تافيلالت.
و مازالت “الجهة8” في فترة البث التجريبي، حيث لم يتم تدشين العمل بها بشكل رسمي بعد، و تعمل حاليا على تحقيق الالتقائية بين الفئة المستهدفة و المنتوج الملائم اللذين سيحددان النموذج الاقتصادي المعتمد من طرفنا.
وكانت “الجهة8” قد شرعت في العمل عبر صفحتها على الفايسبوك منذ نهاية ماي الماضي، فيما بدأ العمل بالموقع الإلكتروني فاتح شتنبر 2021، بطاقم عمل يحذوه الأمل بإرساء قواعد صحافة مهنية و أخلاقية بالجهة.
وتتقدم الجريدة بالشكر الجزيل، لكل الداعمين، ولكل المتعاونين، والمراسلين، الذين تربطهم علاقة بها، و لكل الزوار الأعزاء الذين اختاروا الجريدة لمتابعة أخبار الجهة وتلقي المعلومة، التي نسابق الزمن لتحري صحتها وموثوقيتها.