مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة و الإعلام تضع شكاية لدى القضاء لهذا السبب
أعلن رئيس مؤسسة درعة تافيلالت للصحافة والإعلام، الزميل نورالدين بنلحسن، عن قيامه بوضع شكاية لدى السيد وكيل جلالة الملك بالمحكمة الابتدائية بتنغير، ضد المدعو زايد تاقرايوت، نائب رئيس جمعية ارحالن بتنغير، على إثر اتهامه لمنابر صحفية بتنغير ب”الاسترزاق ببطائق الانعاش الوطني” و “سكوتهم عن الظلم”.
واعتبر الزميل بنلحسن، عبر بيان للمؤسسة، أن ما جرى خلال احدى الحلقات الحوارية التي استضافت المعني بالأمر، يعد تجاوزا مهنيا و أخلاقيا للزميل حميد المهدوي، منشط الحلقة، الذي سمح بمرور هذه الاتهامات، و تطاولا سافرا من طرف ناشط جمعوي بالمنطقة، تحركه أطماع ذاتية صرفة.
و قال بيان المؤسسة، “إننا نعتبر أن الزميل المهدوي، قد خرق مقتضيات البند الخامس من محور المسؤولية إزاء المجتمع، من ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة المعد والمنشور من طرف المجلس الوطني للصحافة المنظم بموجب القانون رقم 90.13، الذي يتعلق بالمس بالشرف والكرامة، و جاء في نصه “يمنع نشر الاتهامات الكاذبة أو السب أو القذف، كما لا يقبل مطلقاً ممارسة التشهير والتحامل ونشر الإشاعات، أو كلما يسيء لشرف الأشخاص أو سمعتهم وكرامتهم الإنساني.”
و استرسل البيان “خصوصا، و أن الزميل لم يقدم أية إشارة تنبيهية لإتهامات المعني بالأمر، مشيرا بنوع من تزكية الاتهامات و الاتفاق مع المتحدث فيما أورده بخصوص صحافة تنغير، بالقول “مع الأسف، نتمنى الزملاء يلتقطو هاد الاشارة” وحنا دائما الموقع مفتوح للساكنة تما تنغير ومن غير تنفير”، و كأن الإتهامات ثابتة و أن تنغير و جهة درعة تافيلالت لا تتوفر على منابر صحفية و اعلامية محترمة ولها مهنية عالية في تناول الاخبار والمواضيع التي تمس المواطنين وترتبط بأحوال المجتمع بشكل مباشر. “