للمرة الثانية .. سرقات ببوذنيب (نواحي الرشيدية) والسلطات الأمنية تعجز عن الوصول إلى المجرمين
فشل عناصر الدرك الملكي ببوذنيب مرة أخرى في القاء القبض على مرتكب أو مرتكبي عدد من السرقات بالمدينة، منذ شهر و نصف، حيث انتقلت من سرقة المحلات التجارية والدكاكين، إلى سرقة المنازل و أصحابها بداخلها، و سرقة الدراجات مما خلف استياء ملحوظا لدى الضحايا الذين خسروا أموالهم وممتلكاتهم جراء عمليات سرقة متواصلة و متقاربة في الزمن.
و تشتكي الساكنة، حسب تصريحات متطابقة، من توالي السرقات، آخرها كان سرقة ثلاثة دراجات اليوم الأحد من أمام الحي الجديد ببوذنيب، أثناء صلاة الظهر، و الذي يتزامن اليوم و سوق الأحد الذي يعرف تقاطر العديد من الساكنة المحلية والمجاورة على السوق الوحيد بالمدينة، حيث يوجد المسجد في مسار الوصول الى السوق .
و شهدت المدينة، قبل عملية السرقة اليوم، سرقة أزيد من 4 منازل يقطنها أصحابها في ظرف 3 أو 4 أيام، متتالية، إلا أن التحريات التي قد تكون قادتها عناصر الدرك الملكي لم تؤتي أكلها و لم تظهر مرتكبي هذه الجرائم، فيما يبقى المشتبه فيهم طليقون يعيثون فسادا و سرقة في أنحاء بوذنيب.
و كانت “الجهة8” قد نشرت خبرا في الموضوع، حيث قالت مصادرنا سابقا، أن من بين السرقات التي شهدتها المدينة، سرقة إحدى المحلات التجارية، بحر شتنبر الماضي، عبر احداث ثقب داخل حائط، حيث سجل صاحب المحل اختفاء أزيد من 20.000 درهم، و سلع أخرى، فضلا عن سرقة أخرى نفذت على مستوى إحدى المحلات بمركز المدينة، وتم تسجيل اختفاء العديد من السلع و مبلغ مالي مهم، بالإضافة إلى محاولة سرقة لإحدى المحلات التجارية الأخرى قبل أيام، حيث عمد الجناة إلى محاولة النزول من سقف إحدى المنازل المجاورة للمحل التجاري من اجل الوصول إليه.
ومرة ثانية، تعيد هذه الظاهرة، مطالب الساكنة التي كانت قد رفعتها إبان حراك مجتمعي شهدته المدينة سنة 2011 و 2012، تهم إحداث مفوضية للشرطة من أجل تقريب الخدمات الأمنية والادارية من المواطنين، ومن أجل تجويد عملية حفظ أمن المواطنين وممتلكاتهم.