إحتضن الفضاء الجمعوي مولاي علي الشريف يومه السبت الماضي، نشاطا تنسيقيا، من تنظيم المكتب الاقليمي للجامعة الوطنية للتعليم والفرع الجهوي للتعاضدية تحت عنوان ” التعاضدية العامة للتربية الوطنية في خدمة نساء ورجال التعليم ” وقد حضر هذا اللقاء حضورا كبيرا لرجال ونساء التعليم. وقد افتتح اللقاء بالترحم على على روح عدنان عبا فقيد العمل النقابي وعلى روح الكاتب الوطني السابق محمد غيور.
و قدم الأستاذ عبد الكبير اوزاينة الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم كلمة ترحيبية بالحضور،وتطرق بشكل موجز الى الدينامية الجديدة التي تعرفها الجامعة وذلك باعتمادها ديناميات جديدة تتجاوز المنظور التقليدي المتمثل في إعتماد المنطق الإحتجاجي ليمتد إلى اعتماد مقاربات جديدة تتمثل في اعتماد منظور شمولي يستحضر خدمة لنساء ورجال التعليم في الميدان الاجتماعي والتكويني والخدماتي والعمل على رفع وعي الشغيلة فيما يخص الخدمات المتوفرة والتي هي في غير متناول رجال التعليم ونسائه.بعد هذه الكلمة المقدمة من الكاتب الإقليمي للجامعة تم القاء عرض مفصل عن خدمات التعاضدية بصفة عامة وعن الخدمات المتوفرة بالاقليم من طرف رئبس الفرع الاستاذ مصطفى نجو ، وفي كلمة موجزة لمسؤول عيادة الأسنان تطرق للخدمات المتوفرة والمشاكل المطروحة ومن بعد ذلك تطرقت مداخلة للمسؤولة الإدارية للتعاضدية حول الملفات المعروضة على التعاضدية بشكل عام وطرق حلها.
وفي الاخير فتح باب المناقشة أمام الحضور والذي استحسن هذه البادرة التي سمحت بطرح مجموعة من التساؤلات والاكراهات وكذا الاستفسارات التي تمت الإجابة عليها بكل تفصيل.