برنامج فرصة بجهة درعة تافيلالت :نموذج للتوزيع العادل ل”الكاميلة”

كشف هشام المهاجري، البرلماني والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عن حصول شركة من الرباط، على إحدى صفقات برنامج “فرصة” بينما رأسمالها 9 مليون سنتيم، ولا تتوفر حتى على مقر لها، حيث تحتضنها إحدى الشركات، وهو ما يطرح شبهات حول معايير وطريقة منح هذه الشركة الصفقة في إطار برنامج “فرصة”.
وشن البرلماني عن إقليم شيشاوة هجوما على برنامج “فرصة”، الذي أطلقته الحكومة قبل أشهر، معتبرا إياه برنامجا مهووسا بوحدة التوزيع العادل “للكاميلة”، بدل خيارات الجهوية المتقدمة والعدالة واللاتمركز الاداري الذي انخرط في المغرب.
وقال المهاجري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة لموجها انتقادات لبرنامج “فرصة” إنه “كما كان متوقعا العشا الزين كتعطي ريحتوا من العصر، ولي بدا بالموثرين غادي يسالي بقاضي التحقيق”، مؤكدا أنه “لايمكن لشركة فاشلة ومبذرة للمال العام أن تعلم شباب المغرب الحس المقاولاتي وخلق الثروة بالجهات”.
وأشار المهاجري إلى جهة درعة تافيلالت، والتي تضم أقاليم تنتمي لشريط الفقر والمغرب المنسي (زاكورة، ورزازات، تنغير، ميدلت والراشيدية)، وهي المناطق التي آلت فيها صفقة احتضان هذا الورش لشركة، وذلك بقيمة مالية حددت في 56 مليون سنتيم.
وأوضح هشام المهاجري، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة أنه بتاريخ 16 ماي الماضي تم فتح الأظرفة المتعلقة بالصفقة رقم 100 للحصة الأولى من احتضان وتتبع برنامج فرصة على الساعة الـ 10 صباحا، قبل أن يتم رفض الملف التقني للشركة وقبول ملف واحد للعرض المالي.
وأضاف المهاجري، القيادي في حزب “البام” أنه بالتاريخ نفسه وعلى الساعة 11h 30 تم فتح الصفقة رقم 103 المتعلقة بالحصة الثالثة من البرنامج نفسه، وتم قبول العرض التقني للشركة نفسها وكذلك عرضها المالي.
واعتبر البرلماني عن إقليم شيشاوة أن ساعة ونصف كافية لتغير اللجنة تقييمها لشركة وضعت ملفاتها للمشاركة في 3 صفقات في اليوم نفسه. وعلق المسؤول الحزبي المذكور على هذه العملية بالقول، “شفنا الفصالة والخياطة فالصفقات، ولكن مطروزة ومعقودة مزيان (فاسية على حقها وطريقها )، ولكن في هذا الملف كاين غير كور وعطي العور”.