تعيش ساكنة وأصحاب المحلات التجارية بشارع مدغرة معاناة يومية متواصلة بسبب بالوعات الصرف الصحي (روكار)، التي تحولت إلى مصدر إزعاج دائم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة.
وأكد عدد من المواطنين في تصريحاتهم لجريدة “الجهة الثامنة” أن هذه الوضعية المتدهورة مستمرة منذ مدة، دون أن تجد طريقها إلى حل جذري، إذ تكتفي الجهات المعنية – بحسب المتحدثين – بتدخلات ترقيعية لا تفي بالغرض، تتمثل في وضع طبقات إسمنتية فوق البالوعة لإخفاء عيوبها مؤقتاً، قبل أن تتآكل من جديد وتعود معها المعاناة إلى نقطة الصفر.
وعبر عدد من ساكنة الشارع عن استيائهم الشديد من تكرار نفس المشهد، حيث تتسبب الحفر المحيطة بالبالوعة في تطاير الأتربة، وانتشار روائح كريهة تؤذي الساكنة والمارة على حد سواء، إضافة إلى الخطر الذي تشكله على أصحاب السيارات الذين يتخوفون من حدوث انهيار أرضي مفاجئ قد يتسبب في حوادث سير لا قدر الله.
وقال أحد التجار في تصريح للجريدة: “مللنا من الوعود والإصلاحات المؤقتة، نريد حلاً دائماً يحفظ سلامتنا وصحة أطفالنا وزبنائنا، فالرائحة لا تطاق والمنظر يشوه صورة الشارع.”
وطالبت الساكنة الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل لإصلاح البالوعة المذكورة بشكل نهائي، ووضع حد للحلول الترقيعية التي لم تعد تنفع، وذلك حفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين، ولإعادة الاعتبار إلى شارع مدغرة الذي يعد من الشوارع الحيوية بالمدينة.
