حصلت “الجهة8” على معطيات تفيد باعتزام مجموعة من المصحات الخاصة عبر ربوع المملكة، التي طالتها عملية توقيف العمل بها، من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بعد تسجيل عدة اختلالات بنيوية و إدارية بها، التوجه نحو طلب لقاء لوزير الداخلية و وزير الصحة، من أجل إثارة ملف المصحات الخاصة التي طالتها نفس العملية بنفس الوضعية بمدينة الرشيدية، والتي لم يتم توقيف العمل بها رغم توصلها به منذ منتصف شهر أبريل الماضي، ضدا على قرار وزير الصحة و على لجن التفتيش التي كانت قد حلت بها في وقت سابق.
و أضافت مصادر الجريدة، أن مدراء المصحات التي تخضع لنفس قوانين عمل المصحتين و توجد في وضعية اخلال بالقوانين المختصة، فوجئوا بامتناع السلطة الاقليمية عن تنفيذ قرار وزير الصحة و الحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب القاضي بتوقيف العمل بمصحتين خاصتين بالرشيدية، إلى حين تصحيح الاختلالات المرصودة و موافاة مصالح الوزارة الوصية بما يثبت ذلك.
و استنكر المعنيون بالأمر، تمادي المصحات في الاشتغال في ظروف عادية على مرأى و مسمع من مصالح وزارة الداخلية جهويا و اقليميا و مصالح الصحة جهويا و اقليميا، وهو ما يعني تغاضي المصالح المعنية عن تهديد مباشر و جدي للصحة العمومية باقليم الرشيدية و الجهة.