استطاعت جمعية أخيام، المشرفة على تنظيم موسم الخطوبة باملشيل، استمالة أصحاب الصفحات الفيسبوكية و المراسلين الحاصلين على بطائق غير قانونية، لشراء الحصول على صمتهم طمعا في فترة من “السلام” تغطي مدة تنظيم الموسم.
و علمت “الجهة8” أنه بالرغم من عدم تخصيص ميزانية لاستقبال و إيواء و إطعام الصحفيين المهنيين، فإن الجمعية أصرت على استدعاء أصحاب الصفحات الفيسبوكية التي لاتخضع لأية تشريع قانوني أو تنظمها مهنة ما، بالاضافة إلى مراسلين يقتنون بطائقهم بمقابل مادي، وهي البطائق التي لا تخضع لأي فصل داخل القانون المنظم لمهنة الصحافة والنشر في المغرب.
و قالت مصادر مطلعة، أن امر استدعاء المعنيين، تم بمقابل الحصول على نشر و انتشار واسع لكل المواد التي تنتجها المؤسسة الاعلامية التي تم التعاقد معها من خارج الجهة، كما جرى ذلك بتدخل من المصالح الإدارية التي تحتضن نفوذ جماعة املشيل.
و يأتي هذا الإجراء، بعد استنكارات أطلقها المعنيين بالأمر، وتوجهوا بها نحو عمالة ميدلت، ليتم الاستجابة لمطالبهم الرامية إلى الحصول على المبيت و التنقل و الأكل طيلة ايام الموسم.