حصلت “الجهة8” على معطيات موثوقة تفيد بقيام اهرو أبرو. ومعاونه المدير العام للمصالح، عبد الواحد حميدي، بالانتقام من مجموعة من الموظفين داخل الإدارة، بحرمانهم من التعويض عن الأشغال الشاقة رغم اشتغالهم في ظروف تستوجب استفادتهم من هذه التعويضات، بناء على درجة الولاء و الرضوخ و مدى القابلية لتوقيع محاضر أداء الخدمة للمقاولات و الشركات المقربة منهم.
و قالت مصادر موثوقة، أن اهرو أبرو رفض تمكين عدد من الموظفين من تعويضات الأشغال الشاقة في حين وقع لمجموعة منهم، مما اتاح الاستفادة من أزيد من 400 درهم شهريا، دونا عن زملاءه، حيث أن الفرق بينهم، هو الولاء لعبد الواحد حميدي، و لمحيطه و قبولهم خضوعا التوقيع على سندات الخدمة و محاضر نهاية الخدمة للشركات و المقاولات التي يتعامل معها اهرو أبرو و مديره و تربطهم علاقات مصالح او قرابة.
و أفادت المصادر نفسها، أن المكتب النقابي لموظفي ادارة المجلس، بصدد الاجتماع من اجل التداول في ما وصفوه “تمييزا” داخل الادارة، له أثر مادي، و محاولة الإدارة التفريق بين الموظفين و عزل كل من يتعامل بمنطق القانون او على الاقل بمنطق الحياد و الواجب المهني فقط.
و يرتقب أن تخوض الشغيلة بمجلس الجهة محددا، اشكالا تنديدية بهذا التمييز و استنكاريا بعدم الاستفادة من التعويضات عن الأشغال الشاقة والمتسخة و عن الساعات الإضافية، التي يضيفونها إلى الساعات القانونية، خلال الدورات و الإعداد لها، والأنشطة المرتبطة بشؤون المجلس المستوجبة لعمل متواصل.
و سبق لشغيلة مجلس جهة درعة تافيلالت، أن خاضت أشكال احتجاجية قبل أقل من سنة، منددة بوضع كارثي كانت عليه الإدارة، وهو ما قالت مصادرنا انه قد تفاقم و أصبح الجو العام للاشتغال داخل الإدارة مسموما وغير صالح، كون عبد الواحد حميدي، مدير المصالح، المعين من طرف والي الجهة، قد عمل على التفريق بين الموظفين ضمانا لبقاءه في منصبه، عبر تقديم اغراءات مادية لذوي الدخل المحدود منهم و للعمال العرضيين، ولمن لهم قابلية العمل بمنطق “العمالة للإدارة”.
تعليق واحد