
عرفت الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية، التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، حالة من الارتباك خلال تنظيم امتحان ولوج سلك الدكتوراه، بعدما فوجئ عدد من المترشحين بإعلان استثنى أحد المواضيع البحثية المعلن عنها مسبقًا، ليتفاجأوا بوضع اعلان خاص به بعد ساعة من إجراء الامتحان.
وحسب معطيات توصلت بها الجريدة، فإن عدد من المترشحين تفاجأوا، عند حلول موعد الاختبار بعدم إدراج موضوعهم ضمن لائحة المواضيع المفتوحة للاجتياز، ما حرمهم من المشاركة في المباراة رغم انتقاءهم، إلا أن مصادر تحدثت عن احاطة موعد اجتياز الامتحان في الموضوع المذكور بسرية فائقة، لتنطلق الاستنكارات والاحتجاجات التي وصفت ما حدث ” بـ”سوء التنظيم وغياب الشفافية في تدبير المباراة”.
ووفق المصادر ذاتها، فقد استجابت الجهة المعنية للاحتجاجات، وأرسلت في منتصف ليلة اليوم نفسه بريدًا إلكترونيًا للمترشحين المعنيين، تخبرهم فيه ببرمجة اختبار وصفته ب”الاستدراكي” في اليوم الموالي، تعويضًا عما حدث “من محاولة لتفصيل الموضوع على مقاس أحدهم”، لكن العائق كان أمام الطلبة الذين ينحدرون من مناطق بعيدة، فتم تخييرهم-بما حدث- على العودة واجتياز الامتحان او التنازل عن الاجتياز.