بعد إثارة اسم والي الجهة في “الجهة8”.. جريدة الجماعة و السلطة بالرشيدية تخوض حربا بالوكالة
تفاجأ متتبعو الشأن الإعلامي بجهة درعة تافيلالت، من اقدام منبر حديث النشأة بالرشيدية، يهتم بأخبار الجماعة و رئيسها و صاحبه مقرب من السلطة المحلية، من أقدامه على خوض حرب بالوكالة، نيابة عن والي الجهة، بعد نشر “الجهة” لمواد صحفية كانت موضوعاتها مرتبطة بمهام الوالي و اختصاصاته على مستوى تدبير تراب الجهة.
و نشر موقع الرشيدية24، المملوك لنائب رئيس جماعة الرشيدية، المنتمي إلى حزب التقدم و الاشتراكية، مقال بعنوان “تعرف أكثر عن يحضيه بوشعاب والي جهة درعة تافيلالت، عامل إقليم الرشيدية” يحمل السيرة الذاتية العادية و التي جرى تداولها قبل سنتين حين عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، على رأس ولاية الجهة و عمالة الرشيدية.
و اعتبر متتبعون، أن عملية إعادة نشر سيرة الوالي، تأتي ردا للجميل، نظير العديد من التدخلات استفاد منها المعني، و تنفيذا للتعليمات التي طالما تلقاها و نفذها بالحرف، مرجحين ان هذه كانت احداها، مشيرين إلى أنه من الوارد جدا، أن يكون لوالي الجهة، دور في التحركات التي شهدتها الساحة الاعلامية الجهوية، مؤخرا، انتهت بتقسيم المنابر على مستوى الجهة، الى صفين .
و أوردت المصادر ذاتها، أن سياق نشر السيرة الذاتية الوالي، غاب فعليا، مما أسقط القائم باعمال النائب، مسير الموقع، وزوج عضوة بجماعة الرشيدية عن نفس الحزب، في خرق مهني صحفي واضح، حيث لايبرر عدم وجود سياق لتناول موضوع ما، لم يستجد فيه جديد ولا سياق له داخلي يتعلق بالجريدة او خارجي يتعلق بخبر او معطى يفرض إعادة اتناول.
و لم يكلف المعني بالأمر نفسه، إضافة اي جديد لسيرة الوالي في معطيات الشخصية او المهنية، حتى يعطي شرعية أسباب النشر والتناول، مما يؤكد فرضية تنفيذ تعليمات، إلا أن تلميع و تحسين الصورة و تجويدها و الدفاع عن مكون ما في الاعلام، لا يجري بهذه الطريقة ولم يقترب حتى منها، أيها السادة المترامون على الإعلام.
….