طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الرشيدية، بإنقاذ حياة أستاذ مضرب عن الطعام، مع فتح تحقيق في ملفه، بعد متابعتها للمعركة المستمرة لأستاذ الرياضيات بثانوية مولاي علي الشريف بالريش، جراء ما لحقه من حيف عبر الزج به في مجالس تأديبية والتي يرى فيها أنها انتقامية و تدخل في خانة تصفية حسابات بعض الفاعلين في الحقل التربوي معه.
و قالت الجمعية في بيان توصلت جريدة “الجهة8” الالكترونية، بنسخة منه، إن الاستاذ المني، وقف ضد هؤلاء الفاعلين في العديد من الخروقات والاختلالات دون نسيان ما ترتب على هذه القرارات من معاناة وما رافقها على حد تصريحه من مؤامرات، الأمر الذي جعله يدخل في عدة محطات احتجاجية.
و اعتبرت الجمعية، أن الأستاذ المضرب، وصلت احتاجاجته ال محطة تصعيدية اخر تتمثل في اعتصام مفتوح أمام الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة درعة تافيلالت مرفوقا بإضراب عن الطعام، منذ مساء الخميس الماضي، معلنة أن هذا الوضع الخطير الذي تطور إليه هذا الملف بحدث موازاة مع صمت رهيب لكل المسؤولين.
و أعلنت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع الرشيدية، للرأي العام، أنها تطالب القائمين عل الشأن التعليمي جهويا و وطنيا وكل المتدخلين بفتح حوار جاد مع الأستاذ لوضع حد لإضرابه عن الطعام تحصينا لحقه في الحياة، مع دعوتها الجهات المسؤولية إلى تحمل مسؤولياتها في التعاطي الجدي مع هذا الملف.
و طالبت الجمعية ذاتها، بفتح تحقيق شفاف وتزيه في كل القضايات التي رافقت الزج بالأستاذ مصطفى معهود في مجالس تأديبية بناء على منطوق تصريحاته في الموضوع.
