ما مصير أطفال ومربيات التعليم الأولي داخل أسوار المؤسسات التعليمية العمومية باقليم تنغير؟

أحمد زرير
اليوم الثالث من انطلاقة الموسم الدراسي 2023_2024 باقليم تنغير، وأطفال وحدات التعليم الأولي داخل أسوار المؤسسات التعليمية العمومية التي كانت تسيرها جمعيات المجتمع المدني( فدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى، جمعية البديل للتربية و التكوين و الثقافة،الائتلاف الاقليمي تنغير لمحاربة الامية، جمعية تودغى للثقافة و التنمية الاجتماعية) خلال المواسم الماضية، أما الموسم الحالي فقد اسندت مهمة تسير هذه الوحدات لمؤسسة زاكورة للتربية.
هذه الاخير التي نظمت لقاء خلال شهر يونيو الماضي لفائدة المربيات اللواتي يشتغل مع الجمعيات السابقة الذكر من أجل اخبارهن بالمؤسسة الجديدةالمسيرة، و الاخبار كذلك بتنظيم تكوين لفائدتهن خلال العطلة الصيفية.
ومنذ ذلك اللقاء لم تجرى اية اتصالات مع المربيات، و الجمعيات المحرومة من عملية التسيير، ومدراء المؤسسات، كما أن المربيات لم يستفدن من التكوين، ولم يلجن بعد مقرات عملهن، ولم تتم التسجيلات الجديدة للاطفال في نظام مسار.
بناء على هذا التأخر و التماطل في عملية التسجيل، والمصير المجهول للاطفال، والوضعية المقلقة للمربيات، ومصير المشرفين على برنامح التعليم الأولي، جعل كل هذه الاطراف مدراء المؤسسات المحتضنة للوحدات التعليمية،والمربيات، و المشرفين،و رؤساء الجمعيات… يتسألون عن مأل برنامح التعليم الأولي من كل الجوانب مع مؤسسة زاكورة.
كما أن المربيات عازمات على الدفاع و النضال عن حقهن في الشغل والعودة إلى مقرات عملهن، ومستعدات لخوض أشكال نضالية لمعرفة مصيرهن،كما أن جمعيات المجتمع المدني السابقة التسيير يطالبن بحقهن في التسيير، والتعويض عن الأثر الرجعي حول المهام التي قدموها في هذا المجال، و الكل يناشد مدير المديرية الاقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة مديرية اقليم تنغير، و مدير الاكاديمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت التدخل العاجل لحلحة القضية، وعدم حرمان الاطفال من حق برنامج التعليم الاولي الذي أشرف على انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.