تمكنت عناصر الشرطة القضائية بزاكورة، وفي زمن قياسي، من فك خيوط الجريمة التي راح ضحيتها أحد الأشخاص المنحدرين من أحد الدواوير المجاورة لزاكورة، ووضع يدها على أحد المشتبهين الرئيسيين، والذي تحوم حوله شبهات قوية باقترافه لهذا الفعل الجرمي بناءا على المعلومات والمعطيات التي تم استقاؤها من محيط الضحية.
وتفيد المعطيات الواردة من محيط هذه القضية، على أن عناصر الشرطة القضائية، وبعد توصلها بإخبارية تفيد بوجود جثة أحد الأشخاص قرب خلاء محاذي لمنطقة النبش، التي تبعد بحوالي خمسة كيلومترات عن زاكورة، انتقلت إلى عين المكان بتعليمات من النيابة العامة لدى محكمة الإستئناف بورزازات، والقيام بمعاينة الجثة التي اتضح أنها تحمل جروحا غائرة في الرأس، من المرجح أن تكون السبب في الوفاة، خاصة أنه لم يتم إكتشافها إلا بعد مرور يومين على إختفاء الضحية.
وفور توصل الشرطة القضائية بزاكورة بمعلومات تفيد بوجود المشتبه الرئيسي في الجريمة، والذي كان آخر من شوهد برفقة الضحية ليلة قبل ارتكاب فعله الجرمي، وهما معا ينحدران من الدوار نفسه، وتجمعهما علاقة عمل، لتنتقل عناصر الشرطة القضائية إلى الدوار المعني، واعتقاله.
وتم تقديم المشتبه به أمام الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بورزازات، بعد انتهاء الأبحاث التمهيدية، حيث تقرر إحالته على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها، حيث تم إيداعه السجن المحلي بورزازات تمهيدا لعرضه على أنظار المحكمة.
