آخر الأخبارالرشيديةسياسة

فريق الأحرار بالمجلس الجماعي للرشيدية ينسحب من دورة أكتوبر العادية ويصدر بيانا حول الخروقات التي عرفتها الدورة

اجتمع فريق حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة الرشيدية بمقر الحزب، صباح أمس الخميس، وأصدر على إثره بيانا موجها للرأي العام المحلي يعرض من خلاله حيثيات إنسحاب فريق الحزب من الدورة العادية لشهر أكتوبر 2023، نتيجة للإختلالات التدبيرية، والتسييرية التي تخللت أشغال الدورة، وهي إختلالات غير مسبوقة في عمل المجلس.

واعتبر البيان أن الانسحاب شكل فرصة لفريق الحزب بالمجلس لتقييم الوضع الذي تمر منه الجماعة، وما يتعلق بتسييرها بعد مرور سنتين من التسيير والتدبير، كان خلالها فريق الحزب بالمجلس يمارس حضوره من موقع المعارضة النقدية البناءة، والمتفاعلة بشكل إيجابي مع جل النقط المدرجة في جدول أعمال المجلس، و على إمتداد جميع الدورات السابقة، بهدف تثمين التوجهات المفضية إلى إيجاد الحلول للقضايا المطروحة، إعتمادا على ممارسة سياسية مرنة، وإيجابية تضع نصب أعينها إحداث أثر إيجابي، يدفع بمسار التنمية المعطلة نحو إقلاع تنموي حقيقي للمدينة.

وأكد البيان الذي تتوفر جريدة “الجهة الثامنة” على نسخة منه، أن الإختيارات التي تبناها فريق الأحرار بمجلس المدينة، هو تأكيد لرغبة معلنة في العمل المشترك من أجل بناء وإرساء مجلس جماعي منسجم، مسؤول، منفتح، وواع بحجم المسؤوليات والتحديات المطروحة للإستجابة لتطلعات الساكنة، مع ما يفترضه من تظافر للجميع للنهوض بهذه المهمة.

واستعرض البيان، بعد تقييمه لمسار العمل بالمجلس طيلة هذه المدة، وبعد الوقوف على العديد من الخلاصات والتوصيات في هذا الصدد، فقد سجل باستغراب الحالة الشاذة والغريبة التي طبعت دورة أكتوبر الأخيرة، وما رافقها من جدال، ومشادات كلامية تشكل سابقة في اشغال المجلس، نتيجة للتسيير المزاجي الذي طبعها، إضافة إلى الخرق السافر للقانون التنظيمي للجماعات.

وحمل البيان مسؤولية انسحاب فريق التجمع لرئيس المجلس، بسبب الخرق السافر للقانون، وذلك من خلال منعه لأعضاء وعضوات المجلس بمناقشة العرض الذي قدمه بشكل سريع، ومقتضب، والذي تضمن عرضا حول حصيلة عمل المجلس منذ انتخابه، وهي النقطة التي شكلت محور احتجاج الفريق، خاصة أن الأمر لا يتعلق فقط بإخبار ما بين الدورات، بل بنقطة متضمنة في جدول أعمال المجلس، ولها ارتباط وثيق بنقطة أخرى مدرجة في الدورة، وهي المتعلقة بالدراسة والمصادقة على الميزانية.

كما حمل البيان المذكور الرئيس، والمكتب المسير، كامل المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع جماعة الرشيدية، والتي أثارت استياء الساكنة، وأحبطت تطلعاتها من أجل مدينة ترقى بالفعل الى مستوى عاصمة الجهة، وخاصة على مستويات النظافة، المجال الأخضر، الرياضة، البنية التحتية، الانارة، النقل الحضري، الرياضة،….الخ.

ودعا البيان رئيس المجلس إلى الالتزام بالقانون التنظيمي للجماعات، واحترامه في تسيير أشغال الدورات، والتحلي بروح المسؤولية، وربط المسؤولية بالمحاسبة على جميع المستويات؛ موجها الشكر لكل الشركاء والداعمين لعمل المجلس الجماعي، وداعيا في نفس الوقت كل الفرقاء، من موظفين، هيئات مجتمع مدني، هيئات حقوقية، وإعلام محلي إلى لعب دورهم كقوة إقتراحية، ملتفة حول المجلس، من أجل الرفع من جاذبية الجماعة، وتحقيق آمال الساكنة في مدينة تليق بعاصمة الجهة؛ مؤكدين كفريق بالمجلس التزامهم بالعمل الجاد، الداعم  والمسؤول خدمة للصالح العام.

مقالات ذات صلة

Back to top button

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى