انطلقت، مساء أمس الجمعة، بمدينة ورزازات، فعاليات المهرجان الوطني لفنون أحواش في نسخته 12 والمنظم على مدى ثلاثة أيام تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وشهد حفل الإفتتاح حضور كل من عامل إقليم ورزازات، والكاتبة العامة لوزارة الثقافة، إضافة إلى منتخبيي الإقليم والجهة، والفرق المشاركة، وهيئات المجتمع المدني ووسائل الإعلام.
وتميز حفل إفتتاح هذه التظاهرة الثقافية التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل(قطاع الثقافة)، بشراكة مع جمعية ورزازات ايفنتس وبدعم من عمالة إقليم ورزازات، ومجلس جهة درعة تافيلالت، والمجلس الإقليمي لورزازات، والجماعة الترابية ورزازات، والمجلس الجهوي للسياحة بدرعة تافيلالت والمجلس الإقليمي للسياحة بورزازات، وبتنسيق مع مجموعة من المؤسسات كالمعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية والفندقية والسياحة، المندوبية الإقليمية لقطاع السياحة، والمديرية الإقليمية لقطاع الشباب، والمديرية الإقليمية للصناعة التقليدية، بكرنفال انطلق من ساحة الموحدين في اتجاه ساحة قصبة تاوريرت، والذي تم من خلاله استعراض مختلف الفرق الفلكلورية المشاركة في هذا المهرجان.
وقال سعيد أويي رئيس لجنة الإعلام بمهرجان أحواش في معرض تصريحه لوسائل الإعلام، أن المهرجان يهدف بالأساس إلى المساهمة الحقيقية في ترويج هذا الموروث الثقافي في جميع أنحاء العالم، مضيفا أن هذه التظاهرة الفنية التراثية تدعم الجاذبية السياحية لمدينة ورزازات وحركتها التنموية المستمرة.
وأضاف المتحدث ذاته، أن المهرجان في نسخته 12 يروم بالأساس إلى تشجيع حاملي هذا التراث اللامادي، وذلك من خلال مشاركة العديد من الفنانات والفنانين الممارسين في مجال فنون أحواش، معتبرا أن هذه المحطة الثقافية ستربط الماضي بالحاضر والمستقبل، بحمولات ثقافية، وفنية وإنسانية.
هذا، ويتضمن برنامج هذه الدورة، تنظيم ندوة علمية في موضوع “أحواش لغةَ، فنون وتراث” ويشارك فيها كل من الأساتذة الباحثين ابراهيم مرور، وعبد الدين لاستيفة، ومحمد عليلوش، ويسيرها تسيير الباحث محمد اويحي، مع تخصيص فقرة لضيوف شرف المهرجان، لكل من فرقة : AANINKA من دولة كوت ديفوار، وفرقة المديح والفلكلور الحساني من العيون، ومن فرنسا MISS SUD-OUEST ووصيفاتها.