قضت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بالجرائم المالية بمحكمة الإستئناف بمدينة فاس، مؤخرا، بعقوبة الحبس النافذ لمدة عام واحد ضد موحى بوكعبة، رئيس “جماعة كير” سابقا التابعة ترابيا لإقليم ميدلت، بتهمة تبديد أموال عامة، كما تم تغريمه بمبلغ 15,000 درهم، مع تحميله المصاريف القضائية دون إجبار، وذلك بعد أن تمت تبرئته من باقي التهم الموجهة إليه، هذا الحكم يأتي بعد فترة من التحقيقات في القضايا المالية التي طالت عدداً من المسؤولين في الجماعة.
وأكدت مصادر الجريدة، أنه إلى جانب الرئيس السابق موحى بوكعبة، شمل الحكم البراءة لثلاثة متهمين آخرين وهم عبد الإله البزناني، إدريس أوصبيح، وبيهي ماسيري، حيث تمت تبرئتهم من التهم المنسوبة إليهم – تضيف المصادر ذاتها – أن المحكمة المذكورة قررت إعادة مبلغ الكفالة التي دفعها المتهمون إلى إدريس أوصبيح بعد خصم الغرامة والمصاريف القضائية؛ وبهذا، انتهت القضية بقرار قضائي يعكس التزام السلطة القضائية بمحاكمة المسؤولين عن تبديد المال العام.
وأضافت مصادرنا، أن المتهم الرئيسي موحى بوكعبة توبع في هذا الملف من أجل تهم تتعلق بـ “اختلاس وتبديد أموال عمومية والتزوير في محرر رسمي والتزوير في محرر إداري واستعماله، استغلال النفوذ، اقصاء أحد المزايدين من المنافسة باستعمال التواطؤ وأساليب احتيالية”.
