
علمت جريدة “الجهة الثامنة” من مصادر خاصة، عن عزم رئيس مجلس جماعة بوذنيب التابعة ترابيا لإقليم الرشيدية، اليوم الأحد، توزيع مساعدات غذائية على سكان الجماعة بوصل يحمل إسمه وتوقيعه.
وأكدت مصادر الجريدة، أن رئيس الجماعة المذكور، يعمل على توزيع المساعدات الغذائية المقتناة من ميزانية الجماعة، في خرق للقوانين الجاري بها العمل، مع العلم أن مثل هذه الممارسات قد سبق منعها سابقا، من قبل السلطات العاملية، مضيفة المصادر ذاتها، على أن توزيع تلك المساعدات على ساكنة المنطقة تخضع لمنطق حزبوي إنتخابي، و لمنطق الولاءات.
وأضافت مصادرنا، أن سبب إقبال رئيس الجماعة بوكبوط والمنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، على توزيع المساعدات على الساكنة، هو من أجل التغطية على فشله في انجاز مشاريع تنموية تستفيد منها المدينة، و كذا في قيادة المجلس الجماعي لمدينة بوذنيب، و هو ما تؤكده الحصيلة الصفرية لمجلسه.
وقالت مصادر الجريدة، أن عددا من متتبعي الشأن المحلي والإقليمي إعتبروا هذه المساعدات حملة سياسية ودعائية، و دليل آخر على دخول ممثلي هذا الحزب مرحلة التغول في ضرب كل القوانين و الأعراف عرض الحائط، في حين تبقى السلطات المحلية و الاقليمية مكتوفة الأيدي، مفضلة وضعية المتفرج السلبي، مما يسائل حيادها ” السلبي” هذا اتجاه بعض الأحزاب “المحظوظة في تقديرها” و الذي يطعن في مبدأ استقلالية و حيادية السلطات المفروضة اتجاه جميع الاحزاب.