
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا توثق لغياب الإنارة العمومية ببعض الدواوير التابعة للجماعة الترابية آيت إزدك كدوار تاداموت، والتي تغرق أحياؤه في ظلام دامس و منذ مدة، بعدما ظلت مصابيح الإنارة العمومية معطلة دون استبدالها.
و أشارت نفس المواقع إلى أن دوار أسكا يعيش نفس الوضعية مع الإنارة العمومية، و التي ظلت خارج الخدمة مما حدى بأحد المستشارين إلى تعويض المصابيح المعطلة من ماله الخاص، رغم تخصيص الجماعة لميزانية سنوية للإنارة العمومية، غير أن الملاحظ هو وجود تفاوت و تمييز في تجويد هذه الخدمات بين مناطق الجماعة، حيث يسجل وجود الإنارة العمومية بعموم تراب جماعة ميدلت انطلاقا من عثمان أوموسى إلى مشارف سمورة؛ في حين يسجل قلتها بل و انعدامها في المناطق التابعة لنفوذ جماعة أيت إزدك، رغم كون الجماعة الأخير تضم في نفوذها مؤسسة تعليمية ( القيروان)، و التي تستقطب أعدادا كبيرة من التلاميذ الوافدين من دواوير الجماعة الترابية لايت ازدك، و هي الوضعية التي تشكل خطرا على سلامتهم و أمنهم.
و تساءل بعض مواطني جماعة آيت إزدك عن الخلفيات الكامنة وراء إقصاء مجموعة من الدواوير من الإنارة العمومية في الوقت الذي تستفيد منه مناطق أخرى بالجماعة و بجودة عالية.
و طالب العديد من ساكنة جماعة آيت إزدك بضرورة التدخل العاجل من أجل استصلاح المصابيح التي توجد في وضعية عطل، و كذا لتعميم الإنارة العمومية على كل دواوير الجماعة التي تعيش الإقصاء من هذه الخدمة.