علمت جريدة “الجهة الثامنة”، من مصادر موثوقة، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أعفى أحمد موشطاشي، رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، من مهامه، وذلك باقتراح من عز الدين ميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار، على خلفية عدد كبير من الإختلالات التدبيرية.
وأكدت مصادر جريدة “الجهة الثامنة”، أن من الأسباب المباشرة وراء هذا القرار هو ماحدث بمدينة الرشيدية، مؤخرا خلال حفل التخرج والذي نقلته جريدة “الجهة الثامنة” عبر مقال معنون بـ “سوء التنظيم، مقاطعة الأساتذة، التكريم قبل الإعلان عن النتائج… وموشطاشي يرفض التعليق”، مضيفة المصادر ذاتها، أن أسباب أخرى وراء هذا الإعفاء منها بطء إنجاز البنيات الجامعية الجديدة، إَضافة إلى احتقان الأوضاع داخل عدد من الكليات التابعة للجامعة، والتي تشهد توترات متكررة و احتجاجات طلابية، فضلا على سوء التواصل مع وسائل الإعلام.
وسبق لعدد من النقابات أن أصدرت بيانات تنديدية ضد التدبير والتخبط الذي تعيشه الكليات بالرشيدية ومكناس، إضافة إلى الوقفات الإحتجاجية التي نظمها العديد من الأساتذة خلال الموسم الجاري ضد التعسفات التي يعيشها عدد كبير من الموظفين والأساتذة بعدد ممن الكليات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس.
وأضافت مصادرنا، أن قرار الإعفاء، الذي وقعه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، جاء في إطار تقييم الأداء المؤسساتي للمسؤولين على رأس الجامعات العمومية، في ظل سعي الحكومة إلى تحسين حكامة تدبير التعليم العالي، وتسريع وتيرة إنجاز المشاريع ذات الأولوية.
وأشارت مصادر الجريدة، أنه من المتوقع أن يتم تعيين رئيس بالنيابة على رأس الجامعة السالفة الذكر خلال اليومين المقبلين لتدبير هذه المرحلة.
