الرشيديةمجتمع

الجهة “8” تختار عبد الصمد الطعام أبرز شخصية إعلامية لسنة 2021 بدرعة تافيلالت

اختارت هيئة تحرير جريدة “الجهة8” الإلكترونية، في إطار مبادرة إعلامية تروم التعريف و ابراز عدد من الشخصيات التي طبعت جهة درعة تافيلالت في مجالات متعددة خلال سنة 2021،(اختارت) السيد عبد الصمد الطعام، صحفي مسؤول بمكتب القناة الثانية بالرشيدية، شخصية السنة في المجال الإعلامي.

و تهم المجالات المعنية بإبراز المتميزين في كل من المجتمع المدني و الفعل السياسي و الشباب و الصحة و المرأة والثقافة و التعليم و الرياضة و حقوق الإنسان و الإعلام، والذين كان تواجدهم بارزا خلال السنة الماضي، في عموم تراب الجهة.

و وقع اختيار هيئة تحرير الجهة 8، على الزميل الصحفي المقتدر عبد الصمد الطعام، نظير المجهودات الجبارة التي يسديها للتسويق الترابي بالجهة و في التعريف بمختلف التظاهرات الثقافية والاجتماعية والسياسية، حيث كان عمله بارزا السنة الماضية على وجه التحديد.

الزميل الطعام، أنجز العديد من الربورتاجات الصحفية، التي تتناول واقع عيش العديد من الدواوير والمناطق الهامشية بإقليم الرشيدية وبدرعة تافيلالت، بل تعدى الأمر إلى اقتحام تقنية المُباشر التي اعتمدتها القناة مؤخرا في نقل مجموعة من الأحداث الرسمية وغير ذلك.

و توثق مختلف وسائل الإعلام بالجهة، في كل مناسبة ينجز فيها الزميل مادة إعلامية متميزة، منتوجها ويعاد نشره و تقاسمه بأعداد كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تجربته الكبيرة في ميدان التصوير التلفزيوني، مكنته من تناول مواضيع بزوايا متجددة، كان له الفضل في اثارة الانتباه لعدد من القضايا و تجويدها من طرف الجهات المعنية.

عبد الصمد الطعام، المُلتحق منذ أزيد من 4 سنوات بتراب جهة درعة تافيلالت، جندي مصور في الأصل، إذ أن من عملوا معه وعاشروه، يصفونه بالمتفاني الشبح، حيث يتعامل بإنسانية كبيرة مع كل المتدخلين في مواده الصحفية، ولا يلقي بالا لكل المصاعب والمتاعب التي من الممكن حدوثها خلال ممارسة هذه المهنة، و ما يزال الى اليوم، مشتغلا بالحماس و القوة نفسها التي قدم بها إلى الرشيدية.

الزميل الطعام، حائز لجائزة التصوير بداية تسعينيات القرن الماضي، من مؤسسين لعلامة “كوداك”، المحطة الأبرز في مساره الشخصي، التي دفعته إلى متابعة دراسته بالمراسلة في المعهد الفرنسي، حيث تحول من الهندسة في تكييف الهواء إلى التصوير التلفزيوني والسينمائي.

التحول الأكثر قوة في مسار عبد الصمد، هي تسييره للمكتب الجهوي للقناة الثانية بالأقاليم الصحراوية، إلى جانب مهامه في التصوير والتوضيب والميكساج و الإرسال، فضلا عن إيفاده إلى مجموعة من الدول الأوربية والعربية للقيام بمواكبة تغطية مختلف الأحداث الدولية التي يكون فيها المغرب فاعلا بارزا.

الطريق لعبد الصمد، لم تكن مفروشا كلها بالورود، بل تحمل عدة مخاطر صحية و جسدية، أولاها تلك التي واجهها قبل أكثر من 10 سنوات، بمناعته الصحية، حين اضطر لقضاء أكثر من أسبوعين بمعزل المصابين بأنفلونزا الخنازير بدون وقاية، لأن الكمامة الواقية كانت تعوق النظر إلى شاشة الكاميرا.

ثاني احدى المخاطر التي تعرض لها الزميل عبد الصمد، الاعتداء اللفظي العنيف من طرف باشا مدينة إيموزار كندر قبل 6 سنوات، حيث كان صحفيا بالمكتب الجهوي للقناة الثانية بفاس، وكانت له مهمة انجاز ربورتاج حول الاكتظاظ الطرقي في المحور الرابط بين مدينتي فاس و إفران.

الزميل الطعام، تعرض لاعتداء مزدوج، أولا من طرف احد المواطنين، الذي حاول تكسير كاميرا التصوير مدعيا أن القناة ليس لها حق تصوير الشارع العام، حين كان يهم الزميل تصوير حادثة سير كان المواطن المعني مخالفاً فيها،  و ثانيا من طرف مسؤول ترابي برتبة باشا، الذي خاطبه ““هدرت مع السيد العامل. غاتعطيني سميتك دابا. ما عندك ما تصور… واش أنت هو الجزيرة…”، وهي الواقعة التي حشدت تضامنا نقابيا و جماعيا مهما من طرف كل زملاءه.

عبد الصمد الطعام، المسؤول عن مكتب القناة الثانية بالرشيدية، ينحدر من أسرة يطبعها التوجه نحو ممارسة مهن مرتبطة بالصحافة والإعلام، اذ أن شقيقته الكبرى تقلدت مناصب مهمة في مسارها المهني، حيث عملت مسؤولة عن القاعة التقنية و عن إدارة الإنتاج ثم عن مديرية التكوين المستمر، فضلا عن شقيقته الصغرى، التي تصنف في كندا، من المصممين الكبار في تصميم وصناعة الألعاب الإلكترونية، حيث كانت قد شاركت في تصميم لعبة أمير الفرس.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى