انعقد صباح اليوم الجمعة، بالكلية المتعددة التخصصات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل، لقاء تشاوري مع الأطر الإدارية والتقنية حول الاستعدادات للمناظرة الجهوية من اجل بلورة المخطط الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، الذي يهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية لإرساء نموذج جديد للجامعة المغربية، وذلك من خلال إصلاح بيداغوجي شامل ومندمج، وترسيخ آليات للبحث العلمي بمعايير دولية، ووضع إطار مناسب لحكامة جامعية ناجعة وفعالة تؤسس لمقاربة تشاركية مع كل الفاعلين الجهويين.
وترأس اللقاء رئيس الجامعة الدكتور الحسن سهبي، وبحضور مدير المدرسة العليا للتكنولوجياالدكتور محمد بناصر ونائب الرئيس المكلف بالشؤون الاكاديمية الدكتور عمر اسوعدي والمستشار القانوني للجامعة الدكتور خالد غازي،وعدد الأطر الإدارية والتقنية من الموسسات الجامعية بالرشيدية.
وعرف اللقاء مقترحات وتوصيات هامة تروم تطوير العرض التكويني والبحث العلمي والابتكارالجامعي اخذا بعين الاعتبار خصوصية الجهة ومواردها الطبيعية والبشرية.
كما شهد اللقاء، تكريس مبادئ الحكامة الجيدة التي تؤسس لجسور التواصل والتشاور والإنصات مع الطواقم الإدارية والتقنية باعتباره فاعلا أساسيا داخل منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ذلك أن هذه المنظومة تتضمن ثلاثة أنساق أساسية، وهي النسق السياسي، والنسق الإداري، والنسق البيداغوجي، وكل خلل يطال أحد هذه الأنساق إلا ويؤثر سلبا على باقي الأنساق الأخرى، واعتبارا لذلك وجب إحاطة الطواقم الإدارية والتقنية بكل اشكال العناية من خلال تحسين ظروف عملهم و تقوية كفاءاتهم بشكل مستمر، ووضع إطار قانوني وتنظيمي محفز لهم في حياتهم المهنية.
