
أصدر المكتب الإقليمي لمربيات ومربي التعليم الأولي UMT – بزاكورة بيانا تضمن خلاصات تتبعه للوضع المزري الذي يعيشه قطاع التعليم الأولى، في ظل سياسة الأذان الصماء التي ينهجها المسؤولون على القطاع اتجاه المطالب العادلة والمشروعة للمربيات والمربين.
وعبر بيان المكتب الإقليمي – تتوفر جريدة ” الجهة الثامنة ” على نسخة منه – عن استيائه العميق من طريقة تعامل الجهات الوصية مع مطالب مربيات و مربي التعليم الأولي؛ كما أكد – البيان – على العديد من النقاط التي يعتبرها مطالب أساسية لهذا القطاع، والمحددة في 16 نقطة تتعلق بالإدماج، احترام الحريات النقابية، صرف التعويضات و تحسين الأجور، التنظيم الزمني للتكوينات، تمكين أطر التعليم الأولي من بطاقة مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية، مع معالجة الأعطاب التقنية في نظام الضمان الإجتماعي لضمان دقة المعلومات واستدامتها.
كما شدد البيان على ضرورة إصلاح الخطوط الهاتفية المتوقفة وتعميمها على جميع الأطر، ووضع معايير شفافة ومتفق عليها لتنظيم حركة انتقالية عادلة؛ وفي سياق نفس المطالب، وخاصة في الشق المتعلق بالتقييم السنوي، فقد طالب البيان برفع السرية عن نقط تقييم المربين في نهاية السنة، وضمان تكافؤ الفرص في التنافس على المناصب الإدارية بشكل عام، مع القطع التام مع المحسوبية والزبونية.
وطالب المكتب الإقليمي لمربيات ومربي التعليم الأولي UMT – بزاكورة بتعديل وتقليص ساعات العمل لتتناسب مع الفئات العمرية للأطفال، وكذا تقليص عدد المشاريع التربوية، وإعادة النظر في بعض منها، خاصة في الأقسام المشتركة، مع توحيد استعمال الزمن بما يناسب طبيعة العمل خاصة في الأقسام المشتركة، مع تخصيص مساعد أو مساعدة لكل إطار من أطر التعليم الأولي، وإصلاح الوحدات التعليمية التي تعاني من أضرار مادية، وتسليم شهادات العمل للمربيات والمربين، وكذا شهادات التكوين.
وجدد بيان المكتب الإقليمي لمربيات ومربي التعليم الأولي موقفه من استمرار تجاهل هذه المطالب المشروعة، معلنا عن شجبه لاستمرار هذا التجاهل، معلنا في ذات الوقت عن تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء 15 يناير 2025 على الساعة العاشرة صباحاً أمام المديرية الإقليمية للتعليم بزاكورة