
رغم تصنيفها تراثا عالميا من طرف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، تعيش قصبة آيت بنحدو التابعة لإقليم ورزازات، إحدى أبرز المعالم التاريخية بجنوب المغرب، في عزلةٍ ليلية بسبب غياب الإنارة العمومية، ما يحول دون إبراز جمالية الموقع بعد غروب الشمس.
ويشتكي عدد من الزوار من الظلام الدامس الذي يلف القصبة مع حلول الليل، معربين عن استغرابهم من غياب بنية تحتية بسيطة كالإضاءة، في موقع يتمتع بمكانة ثقافية وتاريخية عالمية.
ودعا الزوار في تصريحاتهم لجريدة “الجهة الثامنة”، إلى ضرورة إضاءة المعلمة التاريخية بشكل يليق بقيمتها، مشددين على أن الإنارة الليلية لا تسهم فقط في إبراز جمالية القصبة، بل من شأنها أيضًا تعزيز جاذبيتها السياحية وتنشيط الاقتصاد المحلي.
هذا، وتعد قصبة آيت بنحدو، الواقعة على ضفاف وادي أونيلة قرب ورزازات، واحدة من أبرز النماذج المعمارية التقليدية في الجنوب المغربي، وقد شهدت تصوير عدد من الأعمال السينمائية العالمية، ما جعلها وجهة مفضلة لعشاق التاريخ والسينما على حد سواء.