ماذا يقع في عش الحمامة؟.. حركة تصحيحية بأحرار درعة تافيلالت
لازالت تداعيات المؤتمر الجهوي لحزب الأحرار بدرعة تافيلالت مستمرة للحد الذي جعل هذا الحزب يعيش على وقع تقاطبات حادة أفرزت تيارات متنافرة تنذر بالعديد من المفاجئات في المستقبل القريب.
وعرف المؤتمر الجهوي الأخير صراعا قويا بين تيارين متناقضين هو النقطة التي كشفت عن حجم الخلافات التي تعتمل داخل البيت الحزبي، والذي كان من أبرز مؤشراته إقصاء قيادات حزبية بارزة من إلقاء تدخلاتها في المؤتمر في خرق تام للمساطر التوجيهية المتفق عليها، وذلك درءا لأي مفاجئة محتملة في كلمة هذه القيادات، والكشف عن حقيقة ما يقع داخل هذا الحزب بالجهة في غياب تام لقواعد الحزب.
و أسرت مصادر خاصة للجريدة، أن مجموعة من القيادات المحلية بدرعة تافيلالت وجهت نقذا لاذعا لقيادة الحزب وطنيا، وانتقدت القرارات الحكومية لعزيز أخنوش، كما أن هذه القيادات والمحسوبة على ” الحركة التصحيحية ” تناهض بقاء القيادة الوطنية الحالية على رأس الحزب، وتناهض كذلك بقاء القيادات الإقليمية والجهوية والتي تسببت في حدوث انتكاسات انتخابية وخاصة على مستوى الانتخابات الترابية والتي تم سحب تواجد الحزب في ظروف غامضة كانت لها آثار عميقة على قواعد الحزب تحت مبررات تدبير التحالفات.
ويأتي هذا المخاض التنظيمي داخل الاحرار بعد تداول تسجيل العديد من الانسحابات والاستقالات التي يعرفها أو سيعرفها حزب الحمامة وخاصة بالرشيدية وباقي التنظيمات الاقليمية.