وصف سعيد كريمي، رئيس جماعة الرشيدية، في تدوينة له، تعقيبا على المقال المنشور في جريدة “الجهة8″ الالكترونية، حول حصول المجلس السابق للجماعة الذي ترأسه عبد الله هناوي، على منحة للتميز برسم سنة 2021، عززت مداخيل المجلس الحالي للجماعة الذي يرأسه المعني بالأمر، (وصف) الصحافة الجهوية بممارسة ” التخلف و الرعونة و الأمية و انتحال الصفات والابتزاز”.
و قال كريمي في الرد ذاته، أن “هناك من يهوى الاصطياد في الماء العكر وزرع اللبس والابهام لغايات ومقاصد يفهمها هو لكن هيهات…” في إشارة إلى كشف الجريدة لكذبه على مواطني جماعة الرشيدية حول كون منحة التميز التي حصلت عليها الجماعة هي من عمل مجلسه الحالي و ليس المجلس السابق، و كون جهوده و ما انجزه خلال ثلاثة أشهر هو ما جعل الوزارة تمنح الجماعة هذه المنحة المالية .
و في تبرير مضحك، و مستفز لذكاء من انتخبوا هذا الرئيس رئيسا، قال هذا الأخير، أن الجماعة بدأت الاشتغال في اطار الحصول على منحة التميز التي تخص سنة 2021، منذ شهر نونبر 2021 و إلى حدود شهر مارس 2022، و هو ما مكنها من الحصول عليها و الحصول على نقط متقدمة.
و استنكر صحفيون مهنيون، ما أقدم عليه رئيس الجماعة من احتقار لذكاء المواطنين و لذكاء رجال الاعلام والصحافة، و من ممارسة لكذب واضح سيتم الكشف عنه مستقبلا في مجموعة من المواد الصحفية، حيث يبدو أن يتبع خطى رئيس المجلس الجهوي السابق، الحبيب شوباني، في عملية خلق علاقة سامة و غير صحية بين الجسم الاعلامي، بدليل ان الصفحة الرسمية للمجلس اصبحت حبلى ببلاغات التكذيب والتوضيح، اثر ما يكشف عنه الاعلام المستقل.
و كان كريمي، قد سارع بسرعة البرق، إلى تدبيج و إصدار بلاغ تكذيبي، بعد نشر “الجهة8” لمقال تحت عنوان : “مجلس هناوي يحصل على منحة التميز و يعزز موارد المجلس الحالي للرشيدية”، ينسب فيه المنحة الى مجلسه و يستنكر عزوها لعمل المجلس السابق، و هو ما سيكون موضوع كشف بالجزئيات على الجريدة الالكترونية “الجهة8”.