قاطع 12 عضو، الدورة العادية لجماعة بني زولي التابعة لاقليم زاكورة، بسبب ما “تصرفات الرئيس” و”ما يفوته على الجماعة من فرص التنمية.
و قال الأعضاء الموقعون على بيان المقاطعة، أنه مضت سنة كاملة على تشكيل المجلس ووضعية الجماعةة تسير من سيء إلى أسوأ، بالإضافة إلى أنه طلب من الرئيس ترتيب لقاء للتشاور ثلاث مرات دون استجابة، كما أنهم لم يتسلموا بعد القانون الداخلي لمجلس رغم مطالبتهم بذلك.
و أضاف البيان، الذي تتوفر “الجهة8” على نسخة منه، أن الرئيس لم يمكن الأعضاء من محاضر الدورات كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للجماعات الترابية، كما سجلوا الاقصاء الممنهج لدور اللجن الدائمة التي تترأسها خصوصا في النقط التي تعتبر من اختصاصها، بالإضافة الى استغلال النفوذ فيما يخص تشغيل الأعوان المؤقتين وتسييس مرفق سيارة الإسعاف.
كما اتهم الاعضاء، الرئيس بخلق الفتن بين ساكنة بعض الدواوير عوض الترافع على الجماعة وجلب المشاريع و إقصاء الدواوير التي يمثلونها من خلال استغلال الرئيس لسلطته في توطين مشاريع الماء الصالح للشرب.
و بجماعة النقوب باقليم زاكورة، فقد جرى رفض الميزانية المقترحة لسنة 2023، من طرف 10 أعضاء مقابل تصويت بالقبول ل6 أعضاء، مما يعني فقدان الرئيس لأغلبيته التي من نفس حزبه، وهو ما ينذر بتفكك الاغلبية و باعتماد الميزانية السابقة، وسط وضعية سياسية تدبيرية غير مريحة للسنة المقبلة.