ابراهيم أعبي
تطورات مثيرة تعرفها جماعة كلميمة في الأيام الأخيرة وسط سخط عارم في صفوف المعارضة التى تطالب بعزل الرئيس من مهامه بعد أن وصلت الأمور إلى النفق المظلم فيما يخص مصير التنمية المحلية بالجماعة ونفوذها الترابي
ويبدو أن فريق المعارضة يسير في نهج التصعيد ضد الأغلبية المسيرة للمجلس وخصوصا الرئيس على وجه التحديد الذي تعتبره المعارضة العقبة الكبرى التى تقف أمام تحقيق انفراج في مؤشر التنمية المحلية بالمدينة التى تشبه مدينة ترزح تحت نيران الحرب الأهلية في إحدى الدول الإفريقية
وفي خطوة تصعيدية قرر فريق المعارضة بمجلس جماعة كلميمة تنظيم وقفة أحتجاجية أمام مقر الجماعة يوم الخميس المقبل تنديدا بالركود التنموي بجماعة كلميمة مما يجعل المواطنين يعيشون سنوات عجاف
ولعل القرارات الإنفرادية والغير المسؤولة لرئيس المجلس هو ما زاد من وثيرة الإحتقان بين الطرفين ومن المحتمل أن تتجه العلاقات بين الأغلبية والمعارضة إلى مزيد من التشنج والتصعيد في ضل تمسك كل طرف بنظرته للأمور محملا الطرف الآخر مسؤولية ما ستؤول عليه الأوضاع مستقبلا
ويأمل فريق المعارضة من هذه الوقفة حسب تصريحاتهم أن ينتبه الرأي العام المحلي إلى انعدام أي مؤشر للتنمية المحلية بمدينة كلميمة بعد مرور عام ونيف من انتداب المجلس الجماعي الحالي
ودعا فريق المعارضة المواطنين إلى مؤازرة فريق المعارضة في وقفته الاحتجاجية أمام مقر الجماعة للتنديد بالاوضاع المزرية التى تتخبط فيها البنية التحتية التى تثير إشمئزاز المواطنات والمواطنين بمختلف أحياء مدينة كلميمة
وعبر فريق المعارضة أن يحضر المواطنون بكثافة من أجل تنبيه السلطات المحلية والولائية في ما يعانيه المواطنون والمواطنات جراء غياب إرادة للتنمية المحلية لدى الأغلبية المسيرة للمجلس حسب تعبير فريق المعارضة،