الرشيديةمجتمع

“الجهة8” ترد على بلاغ الجمعيات السياسية بالرشيدية وترفع هذا التحدي

تلقت “الجهة8” بسعادة غامرة، بلاغ الجمعيات السياسية العشر، الموقعة على جلد جريدة “الجهة8” الالكترونية، و اتهامها بأنها ساقت اتهامات مجانية مجانبة للصواب و مغالطات حول مسألة سقوط شعار الجريدة من ملصق الحفل الفني الذي نظمته هذه الجمعيات مجتمعة يومي السبت و الأحد 05 و 06 نونبر الجاري.

و كم شعرت “الجهة8” بهذا الاحساس الرائع الذي يترجم مدى الاهتمام الذي اصبحت تتلقاه من مختلف الفاعلين والمؤسسات و الهيئات المدنية والسياسية، و مدى وصولها و قدرتها على اخراج كل من رأى فيها تهديدا لمنطقة راحته؛ من جحره، و من إفقاده صوابه و عقله و حتى مكتسباته المنطقية.

الجهة8″ الجريدة الالكترونية، التي لم يتجاوز عمرها السنة الواحدة، استطاعت ان تزعزع البيت الداخلي لعشر جمعيات و هيئات تطلق على نفسها صفة المدنية، وهي في الاصل سياسية بدليل انتماءات رؤساءها و أعضاءها و تاريخ انشطتها السياسية، و دلائل أخرى نحتفظ بها، و استطاعت ان تزرع بذور الشك بين أعضاءها و أن تجعل ثقتهم بأنفسهم تهتز إلى مستويات كبيرة، بحسب ما سنتقدم بذكره لاحقا.

العقل الجمعي اللاواعي للجمعيات يؤكد على “انتماءه للسياسة”

في ملاحظة خاطفة للنقاط الواردة في بلاغ الجمعيات العشر، التي اجتمعت و استهلكت كؤوس الشاي و أضاعت وقتها في تدبيج البلاغ، ووظفت كل ملكات جميع أعضاءها، لتخرج في النهاية ببلاغ لا متانة منطقية له، نسجل أنها حاولت في أول عشر كلمات (نسبة الى عشر جمعيات)، أن تنفي عن نفسها تهمة “ممارسة السياسة” و أكدت على أن الموقعون أسفله هم رؤساء الجمعيات “المدنية” بالرشيدية…، لتعود، في نقطتين في نهاية البلاغ، وهي النقط التي استأثرت بحصة الأسد من حيث الكلمات المستخدمة، لتؤكد أن قول الجريدة بان الجمعيات المنظمة، هي جمعيات سياسية، هو محاولة من الجريدة مصادرة حق رؤساء في الانتماء السياسي…و أن سرد الجريدة لمختلف الانتماءات لهذه التنظيمات التي تدعي “المدنية” أسقط الجريدة في تناقض.

الدفع غير المبرر بالقول أن رؤساء هذه الجمعيات أسسوا جمعياتهم قبل انتماءهم للأحزاب المذكورة، هو مردود جملة و تفصيلا على أصحابه و على من أفتى للجمعيات بإيراده، لسبب بسيط هو أن سبب تأسيسهم هذه الجمعيات هو نفس سبب انضمام للأحزاب السياسية المذكورة، و لو أن الحوامل مختلفة إلا أن الدوافع و النتائج واحدة، و تترفع الجريدة عن إيراد مسارات كل عضو على احدى و طريقة انتماءه للحزب المعني و طريقة تأسيسه للتنظيم الجمعوي السياسي و أعضاءه و تفاصيل علاقته بهم و بمن أوحى له بتأسيس التنظيم، بمعطيات مادية و ملموسة، إلا أنها ستكون مضطرة لتقديمها للجهات المعنية عند لجوء الجمعيات الى “السبل القانونية”.

القول أن الجريدة عند سردها لانتماءات الجمعيات العشر المنظمة، سقطت في تناقض منطقي، و أن ما جمعها هو العمل الجمعوي الصادق و الهادف، هو أمر أكثر من مردود على أصحابه و من أملى عليهم هذا المعطى، لسبب واضح أن الأحزاب المذكورة في مقالنا حول الجمعيات السياسية، تجتمع جميعها في خدمة أجندة معينة و مرتبطة ببعضها البعض لمصالح انتخابية و تجارية، و العديد منها توجد داخل تحالفات على مستوى جماعة الرشيدية، أي أن الاختلاف الذي تحدث عنه البلاغ هو الاختلاف الأيديولوجي و العقدي بين الاحزاب، إلا أن أطفال المدرسة يستطيعون أن يقروا بأن ما يحكم الخريطة السياسية والتدبير السياسي المحلي هو المصالح المشتركة و العلاقات الأخطبوطية و العائلية والقبلية و التجارية.

الجمعيات السياسية تتجاهل المواد الصحفية حول تداعيات الحفل الفني و تختار أكبرها حجما

يبدو أن الجمعيات السياسية العشر التي تجندت لضرب “الجهة8″ بـ”كاشياتها” الكبيرة و المختلفة الأشكال و الأسماء و الصفات، قد ركزت ردها وتحليلها على المقال الأول للجهة8، حيث كشفت عن الجهات التي وقفت وراء سحب شعار الجريدة من على الملصق الرسمي للحفل الفني التي نظمته بمناسبة المسيرة الخضراء، و تناست عن قصد و عن علم وعن ضعف، باقي المقالات الثلاث التي صدرت في يومي تنظيم الحدث، والتي تناولت تداعيات هذا الاخير، وما رافقه من أخطاء و استنكارات من فاعلين مدنيين.

و نتساءل في جريدة “الجهة8″ الالكترونية، بكل براءة وصدق و حياد، عن اسباب الاحجام عن التطرق لأي معطى أخر، غير قولنا بأنها جمعيات سياسية، و لم تشرع مثلا في شرح لماذا تم منع مواطنين من الدخول الى قاعة فلسطين التي احتضنت الحفل الفني، و الذي حضره عائلات المنظمين و أبناءهم من مختلف المدارس، و حرمان المواطنين من الاحتفال من هذا الحدث الوطني مع من يدعون الانتماء ل”العمل الجمعوي”.

لماذا مثلا لم تخصص الجمعيات السياسية حيزا في بلاغها والرد على أنها أخطأت بروتوكوليا و استخدمت لوجسيتيكا مهترئا لا يرقى الى الحجم العددي للجمعيات المنظمة و لا الى القيمة الاعتبارية للتظاهرة الثقافية والوطنية التي هم بصدد الاحتفاء بها، ثم لماذا لم توضح الجمعيات لماذا تم تغيير مكان اقامة الحفل الفني، حيث ان الملصقات ضمت الحديقة البيداغوجية بأولاد الحاج، ليتفاجأ الجميع بتحويل النشاط في الدقائق الأخيرة إلى قاعة فلسطين بجماعة الرشيدية.

لماذا لم تخرج الجمعيات السياسية العشر مثلا، للرد على باقي الجمعيات والهيئات المدنية التي رفضت الحديث باسمها و حشرها ضمن “جمعيات المجتمع المدني بالرشيدية” و استنكرت سطو جمعيات مقربة من السلطة ومن الاحزاب السياسية المذكورة على صفة قانونيا ليست لهم ولا حق لهم في اطلاق “جمعيات المجتمع المدني” على أنفسهم، لأن اللفظ يفيد التعميم.

الجمعيات تتنازل عن أدوارها و وظائفها الطبيعية في المجتمع و توجه مدفعها نحو جريدة الكترونية

كثير من الزملاء، و المنابر الصحفية، و الفاعلين في المجتمع الاعلامي بالجهة، أدانوا فعل توجيه المدفع نحو جريدة إلكترونية في حكم “الأعزل” كونها في مواجهة عشرة جمعيات و 8 أحزاب سياسية، لكنهم أحجموا عن الاعلان، بطلب و رغبة منا، وهو ما ينم على أن وعي المجتمع قد نضج لدرجة التمييز بين الغث والسمين، و بين من يصدح بالحق وبين من يحاول تزوييق زلاته و تبرير ما لا يمكن تبريره.

عبر لنا العديد من النشطاء الذين اطلعوا على البلاغ، عن دهشتهم من الدفاع المستميت عن أحزاب أصحاب الجمعيات المعنية و عن السلطة و عن من أوحى لهم بإقصاء “الجهة8” من الملصق الرسمي للحفل الفني، و عن إمساكهم عن قول كلمة “لا” في وجه القائمين على السياسيات الفاشلة بمجموع تراب إقليم الرشيدية، و في وجه المجالس الجماعية التي لم توجه مواردها المالية في خدمة المواطنين و في القيام بصلاحيات الطبيعية لتدبير أمثل لشؤون المواطنين.

إن دستور 2011 عمل على تنظيم العلاقة بين المجتمع المدني والجماعات الترابية، حيث جعل المجتمع المدني من مرتكزات التنظيم الجهوي والترابي، تقوم على مبادئ التدبير الحر، وعلى التعاون والتضامن، ويؤمن من مشاركة السكان المعنيين في تدبير شؤونهم، وذلك طبقا للفصل 136 من الدستور، كما نص على آليات تشاركية للحوار والتشاور، والحق في تقديم العرائض (الفصل 139)، والمساهمة في التشريع لتنظيم مجال معين.
كما أن الجمعيات، تعتبر إطارا مدنيا لتأطير المواطنين و تمكينهم من آليات العطاء و البذل و خدمة محيطهم و مجتمعهم بميكانيزمات موازية للبرامج و المخططات الرسمية، التي تصب جميعها في اطار بالوضع المعيشي للمواطن.

و بهذا يكون دستور 2011 إطارا دستوريا قويا، مكن جمعيات المجتمع المدني من آليات وإمكانيات لتكون فاعلة ومساهمة في تدبير الشأن العام الوطني، لا الارتكان إلى مواضيع و معارك هامشية من قبيل سحب شعار جريدة لم تحصل على رضى جهات سياسية و ترابية معينة، و الرد على مقالات كشفت ما يجري في حدث عمومي جرى تمويله من أموال دافعي الضرائب.

جمعيات سياسة تنافس شركات تنظيم الحفلات و تزايد في “الوطنية

حسب المعطيات التي حصلت عليها “الجهة8” في السابق، فإن السلطة هي من أوحت لمجموعة من الجمعيات التي تستخدمها في مثل هذه المحطات، بتنظيم حفل احتفاء بحدث وطني يهم جميع المغاربة دون استثناء، و في هذه الخطوة لم تكن الرشيدية استثناءً، حيث صفات الاستخدام والقرب تتوفر في الجمعيات المنظمة و حتى ظروف التنظيم وما أحاط بها تتوفر فيها بشكل مثالي.

و الطبيعي في هذه المحطات، و الأجدر أن يتم تنظيم الحدث من جهة رسمية تمثل “الدولة” في الاقليم، و تسند العملية إلى المتخصصين في عملية تنظيم الحفلات و الاحداث الوطنية، و تقف على البروتوكول و تفاصيله بشكل دقيق و توجه الاحتفاء في مساره الصحيح، إلا أن الجمعيات السياسية، وضعت نفسها موضع شركات تنظيم الحفلات و اختارت الانخراط في هذه الخدمة التي قدمتها للسلطة، و أعفت هذه الأخيرة من “صداع الرأس” في الاحتفال بحدث وطني، إلا أنها خسرت صورة المجتمع المدني بإقليم الرشيدية، حيث أوكلت المهمة لجمعيات تبدو و كأنها مبتدئة و هاوية. حسب متتبعين كثر.

و الأدهى من هذا كله، هو حدث أن تضمنت تعليقات الزوار في مختلف الصفحات الفايسبوكية التي نشرت البلاغ، استنكارات من جمعيات مختلفة، كونها لم تشارك في تنظيم هذا الحدث و تم الحديث باسمها فيه (جمعيات المجتمع المدني)، و ردود أصحاب الجمعيات المنظمة التي توحي بأنها هي من تتوفر على “الوطنية” فقط ، ودونها فهو في درجة اسفل، و زايدت بهذا الحدث الوطني من أجل ادعاء القرب من السلطة و من “الدولة” لأنها احتفت بذكرى وطنية هي حق للمواطنين جميعا على قدم المساواة.


الجمعيات السياسية بالرشيدية تكذب و تراوغ و تغطي عن معطيات تورط نواياها السيئة ضد “الجهة8”

إن إدعاء الجمعيات السياسية المنظمة للحفل الفني، أن شعار جريدة “الجهة8” قد سقط بسبب خطأ تقني محض، لا علاقة له بتعليمات عليا كما أوردت الجريدة انطلاقا من معطياتها الدقيقة، هو أمر مردود عليها، بسبب حيازة الجريدة لمعطيات مادية تؤكد ما تقدمت به، و تتوفر على قرائن تؤكد ما نشرناه في مقالاتنا حول الحدث، و مسارعته الى اخراج السلطات الولائية والأمنية من دائرة المشكوك في تقديمهم التعليمات، ما هو الى محاولة منها الى الهروب الى الأمام و أداء خدمة أخرى لمن تتلقى منه تعليماتها.

الجمعيات المنظمة، أسقطت عن قصد شعار جريدة “الجهة8” للأسباب التي يعرفها الجميع، و شعار جريدة “الرشيدية بوست” لسبب منافسة المسؤول عن الاعلام والتواصل و زوج مسؤولة التواصل بجماعة الرشيدية و المنتمي لحزب التقدم والاشتراكية لوجود منبر يشتغل فيه، و شعار “شوف تيفي ” بسبب تعليمات جرى التراجع عنها فيما بعد.

لماذا لم يذكر البيان اسقاط شعار جريدة “الرشيدية بوست” من الملصق الرسمي للحفل ؟ لماذا لم يتعرض له إطلاقا ضمن متنه ؟ لأنه ليس ضمن الحسابات السياسيات لمن يملي على الجمعيات المنظمة شروط و ظروف تنظيم الحدث.

قول الجمعيات أن الملصقات هي رقمية، كيف ؟ و أن طباعتها لم تجري إلا في صبيحة السبت، حيث كان نقاش سحب الشعار بتعليمات قد احتدم؛ الجريدة تنشر أسفله، صورة للملصق الذي تمت طباعته بشعار جريدة “الجهة8” و تم تعليقه في إحدى المقاهى بالرشيدية، وهو نموذج فقط، حيث أن نسخا عديدة منه تمت مصادفتها على الطرقات و في الحدائق، و تحمل شعار الجريدة.

مقارنة بين “بيان من أجل الحقيقة” و “بلاغ إلى الرأي العام”

عودة بالذاكرة، إلى بداية سنة 2022، في إطار استهداف الجريدة من طرف العميد السابق المعزول، لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية، عمدت أحزاب سياسية إلى تدبيج و إصدار بلاغ يتهم الجريدة بمجانبة الحياد و الموضوعية والمهنية، و تقف الى جانب العميد المعزول وتصفه بالمتولي للمنصب عن جدارة واستحقاق.

هذه الأحزاب هي أحزاب الاتحاد الاشتراكي و جبهة القوى الديمقراطية و الأصالة والمعاصرة و الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية و الاستقلال، وفي مقارنة بسيطة مع الاحزاب التي تشغل هذه الجمعيات أذرعا جمعوية لها، نجد كل من حزب جبهة القوى الديمقراطية ممثلا في ابراهيم العلمي الذي انطلق بشبيبة الاستقلال ثم التجمع الوطني للاحرار واستقر في حزب الزيتونة و حزب الأصالة والمعاصرة ممثلا في الغالي العلوي و حزب الاستقلال ممثلا في عبد الخالق رضا و نهيلة بوشمير و حسن الزاوي، و حزب التجمع الوطني للاحرار ممثلا بعبد العزيز بحموش و حزب التقدم والاشتراكية ممثلا في الحبيب بالوك و فاطمة حماني.

هذا لا يمكنه سوى تأكيد أمر واحد، هو استهداف الجريدة من الجهة نفسها التي استهدفتها في عملية كشف خروقات و تجاوزات على مستوى كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية مطلع السنة الجارية، و استعمالها لنفس الجهات في هذا الاستهداف ونفس، سوى أن هذه المرة كانت عبر الاذرع الجمعوية للأحزاب نفسها التي دبجت بيان من اجل الحقيقة، الذي مجد العميد السابق المعزول.

هذا ما كان يفترض بالجمعيات السياسية القيام به حين سقط شعار “الجهة8” بسبب خطأ تقني

كان يفترض في الجمعيات السياسية، حين سقط شعار الجريدة، و كثر اللغط، إما أن ترجعه إلى مكانه و تعيد الملصقات، و إذا كانت الكلفة المادية كبيرة لهذه العملية، أن تعتذر و كفى، و كانت “الجهة8” لتقبل الاعتذار و لتحجم عن متابعة موضوع سحب شعارها.

الجهة8″ تنشر الرواية الكاملة لعملية ادراج و سحب الشعار..و ترفع التحدي في مواجهة الجمعيات السياسية العشر

تلقى أحد صحفيي بجريدة “الجهة8” الالكترونية، اتصالا من المدعو (الحبيب بالوك)، بصفته مسؤول التواصل و الاعلام الخاص بالنشاط، وهو الصحفي المنتحل لصفة صحفي مهني، في العديد من الانشطة الرسمية وغير الرسمية، يطلب فيه موافقة الجريدة على إدراج شعارها ضمن ملصقات النشاط، موردا، حسب المكالمة التي أجراها، “أن الجريدة حين ستقف على الجمعيات ستجدها” لم نفكك طبيعة وقوفنا على الجمعيات و طبيعة ايجادنا لهذه الجمعيات، لابأس.

الصحفي رد في حينه أنه لا مشكلة لدى الجريدة في ادراج شعارها، وهو ما جرى، و جرى تداول الملصقات التي تضم شعار الجريدة على المجموعة الواتسابية و على الفايسبوك، إلا أنه بعد مرور يوم واحد، عاينت الجريدة ملصقات أخرى لنفس الحدث، تضم شعارات جرائد دون جريدة “الجهة8” وهو ما حاولت أن تستفسر الصحفي المنتحل الصفة، المسؤول عن التواصل والاعلام لهذا النشاط، إلا أنه رفض الاجابة في الهاتف بعد اتصالات عديدة ورفض الاجابة عن رسائل الواتساب.

بعد محاولات التواصل مع المكلف الذي اتصل في البداية، تم توجيه صحفي الجريدة من طرف أحد المقربين من الجمعيات السياسية المنظمة للنشاط، إلى أن المدعو ابراهيم العلمي، مكلفا أيضا، و هو ما دفع الصحفي الى الاتصال به، و الاستفسار عن الاسباب وراء سحب الشعار، ليجيب أنه نشر الملصق الذي يضم شعار الجريدة و في حينه طلب منه الصحفي ارجاع الشعار في اليوم نفسه، كون الجريدة لم تطلب من الأول إدراجه، ليرد المتحدث في تحدٍ بعد سحب الشعار، ديرو لي عجبكم، وهو ما جعل صحفي الجريدة يرد ب “غادي نديرو غير خدمتنا”، وهو ليس تهديدا لا صريحا ولا مبطنا، بل هو رد طبيعي لاستفزاز تكرر مرتين، أولى بسحب الشعار دون أي مسوغ منطقي او معقول، و الثانية بالتحدي وعدم الاعتراف بالخطأ الحاصل في سحب الشعار.

الجهة 8 تود رفع التحدي التالي :

  • إذا تقدمت الجمعيات المنظمة للنشاط المعني، بنشر تفاصيل تمويل الحدث، و فواتير الأداء للموردين، و إذا أوضحت المسار الذي سبق عملية تنظيم هذا الحدث، و من كان صاحب الفكرة ومن أنضجها و وقف على تنفيذها، و تلتزم بهذا أمام الرأي العام.
  • إذا نشرت قائمة رؤساء الجمعيات و انتماءاتهم السياسية و قائمة أعضاء هذه الجمعيات و انتماءاتهم السياسية بما يفيد تواريخ انضمامهم للعمل السياسي و تواريخ انضمامهم للجمعيات المذكورة.
  • إذا تفضلت بما يفيد أن الصحفي الذي اتصل بالجمعيات وتواصل معها هو كاتب المقالات، و نشرت بالحرف ما دار في المكالمات الهاتفية التي جمعته بهم، و نشرت مواطن ورود اتهامات (الاسترزاق و صاحب النعمة) كما جاء في بلاغها (وثيقة رسمية مقبولة لدى المحكمة).
  • اذا ردت الجمعيات المعنية على كل المقالات التي تناولت الحدث موضوع النزاع، و على المعطيات التي نشرتها الجريدة واحدة بواحدة، و أكدت كذبها و زيفها وعدم صحتها بما يعني “القطعية”.
  • إذا قامت الجمعيات العشر باللجوء الى السبل القانونية، بعدما سلكت السبل الإعلامية.

ستعلن الجريدة، إغلاقها، و تصفية وجودها القانوني و المادي، في حينه، و ستقدم اعتذارا عاما، و ستتحمل متابعة القضية في المحكمة كطرف مشتكى به.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى