بعد أمل كبير زرعه برنامج فرصة في نفوس شباب جهة درعة تافيلالت إقليم ميدلت لحاملين المشاريع، وهو البرنامج الذي جاء تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله الرامية لدعم الشباب، إلا أن حاضنة البرنامج بجهة درعة تافيلالت، خلفت الموعد وتسير عكس التيار وبطرق مريبة وغير واضحة المعالم.
وتواصلت مع شاب من إقليم ميدلت جهة درعة تافيلالت، كان يظن أنه وأخيرا تم اخراج برنامج حكومي جديد لحيز الوجود سينهي من معاناة الشباب المقاول الحامل للمشاريع، خصوصا وأن برنامج فرصة وعد في بدايته بدعم ومساعدة الأشخاص حاملي المشاريع، إلا أنه حاضنة برنامج فرصة بجهة درعة تافيلالت ومسؤولها الجهوي، اصبحوا يسيرون نحو المجهول في تحقيق وتنزيل هذا البرنامج بشكل فعلي بدرعة تافيلالت ، وكذلك تحقيق حلم الشباب حاملي المشاريع.
وتتم عملية اختيار المشاريع على مستوى حاضنة درعة تافيلالت، بطرق عشوائية وغير احترافية ولم تراعي خصوصية المنطقة الجبلية ، فحسب مصدر مطلع أفاد لجريدة المرصد نيوز فإن شاب من إقليم ميدلت تم إقصاءه من البرنامج فرصة الدي واكب التكوين و عدة لقاءات وحوارات إلى آخره.
وذكر نفس المصدر أن حاضنة فرصة بجهة درعة تافيلالت تشتغل بعشوائية خطيرة، ولا تصب في أهداف البرنامج المسطرة له أساسا، حيث أن أغلب المشاريع التي تم اختيارها للولوج لمرحلة التكوين والتمويل، هي مشاريع ليست مبتكرة وليست حتى مدرة للداخل بشكل كبير ليس لديها يد عاملة كبيرة، يصرح نفس المصدر في حين يتم اقصاء مشاريع منها مبتكرة ومنها مشاريع ناجحة وستحقق أهذافا كثيرة لحاملها، وهي في الأساس مدرة للدخل وتشتغل يد عاملة كثيرة بالعالم القروي .