ابراهيم أعبي
تعرض مجموعة من المواطنين في الأيام الأخيرة، إلى حوادث سرقة متفرقة بمختلف أحياء وقصور مدينة تنجداد، حيث استهدفت هذه السرقات بالأساس، بعض رؤوس الأغنام، في حوادث متتالية، مما جعل المواطنين يعانون جراءها.
و سببت هذه الحوادث المتفرقة، حالة من الإستياء في أوساط الساكنة، التى طالبت في تصريحات متطابقة، باجراء حملات تمشيطية من أجل محاربة هذه الظواهر التى تؤرق بال المواطنين، الذين يعتمدون في نشاطهم الاقتصادي على تربية الاغنام والمواشي و الفلاحة.
وأمام هذه الحوادث، طالبت فعاليات جمعوية بتنجداد بضرورة التعجيل بإقامة مفوضية الشرطة بمدينة تنجداد لمساعدة عناصر سرية الدرك الملكي في استتباب الأمن بمختلف قصور ومداشر مدينة تنجداد التى تعرف نموا ديمغرافيا متواصلا بسبب الزحف العمراني بمختلف أطرافها.
وتتكون مدينة تنجداد من ثلاث جماعات ترابية وهي جماعة تنجداد و جماعة فركلى العليا وجماعة فركلة السفلى وهي جماعات ترابية ذات مساحات جغرافية واسعة، وتعرف كثافة سكانية لا بأس بها، مما يستوجب التعجيل بإقامة مرفق شرطي يخفف من الضغط على عناصر سرية الدرك الملكي بتنجداد.