الرشيديةمجتمع

بلاغ اختتام أشغال اللقاء حول” إجهاد الفرشة المائية بتافيلالت؛ التحديات الملحة و سبل الإنقاذ”

نظمت الجامعة للجميع للتعلم مدى الحياة – درعة تافيلالت، مائدة مستديرة يوم السبت 26 نونبر 2022، بشراكة مع جمعية العقد العالمي للماء بالمغرب، حول موضوع : ” إجهاد الفرشة المائية بتافيلالت؛ التحديات الملحة و سبل الإنقاذ ” بقاعة الاجتماعات بفندق كنزي الريصاني بالرشيدية.
الدواعي

و أطر هذه المائدة المستديرة كل من السادة؛ المهدي لحلو، الرئيس الشرفي لجمعية العقد العالمي للماء بالمغرب، و استاذ بالمعهد العالي للاقتصاد التطبيقي بالرباط و السيد امحمد بوفالا، مهندس بقطاع الماء، و السيد لحسن آيت لفقيه، باحث في التراث و الثقافة و السيد سعيد العنزي تاشفين، المنسق الجهوي لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، بتسيير من السيد عبد الكريم الزاهيدي.

و ناقش المتدخلون، وضعية الماء بالجهة و وضعية الفرشة المائية بالخصوص، حيث جاء في احدى المداخلات أن مرور السنوات والتحولات المناخية والارتفاع الحراري وقلة التساقطات المطرية، يجعل مشكل الماء يتفاقم، مؤكدين على ضرورة سن سياسة مائية لحماية هذه الثروة وحماية الفرشة المائية .

و أكد المتدخلون على ضرورة اقامة حملات وطنية من اجل التشجير و على ضرورة ربط السياسة الفلاحية بالامكانيات المائية التي يتوفر عليها المغرب، حيث أنه منذ سنة 2005 لم يتم الربط بين السياسة الفلاحية ومشكل الماء وتم تشجيع مجموعة من الانتاجات الفلاحية المستهلكة للمياه التي تؤدي الى المساس بالفرشة المائية وخفض المياه في جوف الأرض وكذلك الاستعمالات المفرطة للمياه السطحية وهذا الذي وصلنا اليه في جهات مختلفة من المغرب وعلى الخصوص بجهة درعة تافيلالت وفي مناطق زاكورة وافني.

كما دعا المتدخلون إلى ضرورة الاستغلال العقلاني و المسؤول لمحطات التطهير الأربعة، في حالة ما تم استحضار وجود أودية درعة و غريس و كير في عمليات ري الفضاءات التي تشكل جزءا من الغطاء الغابوي.
فيما تم التطرق الى اشكالات الأمن المائي بالمغرب، الذي اجمع المتدخلون أنها تحتاج إلى منحها أهمية استراتيجية، داعين الى صناع القرار في المغرب و الدولة و الحكومة ووزارة الفلاحة والحوض المائي، إلى التفكير في سياسات عمومية بديلة تعقلن استغلال الثروة المائية.

كما حمل أحد المتدخلين المسؤولية المائية الى المسؤولين بالجهة، لأنهم سيكونون سببا في رحيل الساكنة، إذا ماتت الاشجار بسبب الجفاف، موردا عيون مسكي و تيفوناسين و عين العاطي التي جفت، بسبب استثنزاف الفرشة المائية و تكاثر الآبار.

و اختتمت أشغال المائدة المستديرة بمداخلات للعديد من الفاعلين الحقوقيين و الفلاحين و المهتمين بقطاعي الفلاحة و الماء، على المستويين الأكاديمي و التطبيقي، مع توصيات متعددة سيتم العمل على إخراجها و رفعها للجهات التس تتقاطع مسؤوليتها مع تدبير منظومة الماء بالحهة، و استغلالها في ما سيأتي من مرافعات حول مشكل الماء السطحي و الباطني.

مقالات ذات صلة

Back to top button
error: Content is protected !!

Adblock Detected

يجب عليك تعطيل مانع الإعلانات - Ad Block أو عدم إغلاق الإعلان بسرعة حتى يمكنك الإطلاع على المحتوى