
علمت جريدة”الجهة8″ الإلكترونية من مصادر مطلعة، أن مركز تصفية الدم الاميرة الجليلة للامريم بالريصاني، والذي انجزته وجهزته جمعية بسمة لمساندة مرضى القصور الكلوي بالريصاني بتكلفة مادية ناهزت 23000000.00 درهم بدعم من محسنين وبشراكة مع وزارة الصحة، والذي يقدم خدماته المجانية التضامنية لمرضى القصور الكلوي والمجهز بأحدث آلات تصفية الدم يعيش وضعا محتقنا نتيجة إنقطاع إحدى الممرضات التي تشتغل بهذا المركز عن آداء مهامها، وتتلقى أجرتها رغم ذلك لأزيد من سنة بعد إستفادتها من رخصة الولادة.
وأكدت مصادر الجريدة، أن زوج هذه الأخيرة، والذي يشتغل بدوره ممرضا بنفس المركز يقوم بمهام زوجته بالنيابة أكثر من سنة للتغطية عن إنقطاع زوجته عن العمل دون مبرر، بل ويمارس ضغوطه على الطاقم الطبي والتمريضي للمركز، وكذا المرضى المستفيدين من خدمات المركز لمنع أي تحرك للإحتجاج على هذا الوضع اللاقانوني لزوجته الغائبة عن مهامها دون سند قانوني.
وأردفت مصادرنا، أنه من المتوقع أن تدخل جمعية بسمة لمساندة مرضى القصور الكلوي على خط هذه الواقعة ومراسلة والي الجهة من أجل فرض إحترام القانون؛ مضيفة عزم فعاليات مدنية الإحتجاج ضد هذا الوضع اللاقانوني، كما وصفته مصادرنا، بعد تواصلها مع المندوب الإقليمي لقطاع الصحة، وإخبار المدير الجهوي عبر العديد من المراسلات في وقت سابق.