شركة العمران بجهة درعة تافلالت هل يعلم المدير العام ما يجري ويدور بشركة العمران ؟

رياض الرشيدية إحدى أهم المشاريع التي أشرف على إعطاء انطلاقتها الملك محمد السادس ،شركة العمران صاحبة هذا المشروع الكبير ستحصل على جميع التسهيلات ،عقار مساحته أكثر من 78 هكتار ب9 دراهم للمتر فقط ، بينما بيع المتر المربع ب 1000 درهم مكنت الشركة من تحقيق أرباح خيالية فاقت كل التوقعات .
اليوم يعود إلى الواجهة الحديث عن مجموعة من المشاريع التي انخرطت فيها شركة العمران سبق لها أن التزمت بإنجازها، غير أن الارباح أنستها هذا الالتزام منخرطة أكثر وأكثر في الحصول على عقار يمكنها من تحقيق المزيد من الارباح وفعلا فقد تمكنت الشركة من إنجاز مشروع تجزئة الوفاق الذي مكن الشركة من أرباح مالية مهمة كذلك، غير أن هاته المشاريع شابتها نواقص كبيرة رغم تجاوز المدة القانونية المحددة لتنفيذ إصلاحها ،ومن دون شك فقد بات يلوح في الافق تنصل الشركة من هاته الالتزامات التي كانت موضوع اتفاقية بينها وبين المجلس الجماعي الذي يتفادى هو الاخر إثارة الموضوع بصفة نهائية ومحاولة الضغط على شركة العمران لاستكمال الاشغال التي التزمت بما مقداره10 مليون درهم كمساهمة في أشغال توسيع وتقوية امتداد شارع مولاي علي الشريف في اتجاه طريق كلميمة اتفاقية 20152018- وفي هذا الباب فقد أطلقت الشركة صفقات في هذا الموضوع حيث فازت شركة بلحسن بالصفقة رقم 9/2021 بمبلغ 4.602.718،8 درهم دون إنجاز الاشغال، وصفقة مماثلة تحت رقم 22/2021 تتعلق بتجزئة الوفاق عادت لصاحب الحظ مرة أخرى بمبلغ 1.682.872.00 دون إنجاز الاشغال كذلك، فهل يا ترى صفقات بهاته المبالغ المالية المهمة دون إنجاز الاشغال هل هو من قبيل الصدف أم أن الامر له ما يستدعي فتح تحقيق في التلاعب بالمال العام بإطلاق صفقات أقل ما يقال عنها في عالم الاعمال أنها صفقات وهمية أم هي مجرد خدعة لتغليط مجموعة العمران وتقديم نتائج هي من نسج من يريد التربص بالمال العام ويضمن الارباح على كل حال.