تنغير …النقابة المستقلة للممرضين تخوض أشكالا إحتجاجية بعد إصدار بيانها 3

أصدر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بتنغير بتاريخ 12 يونيو 2024 بيانه رقم 03، حيث أشار وفي سياق تفاعله مع وضعية القطاع الصحي محليا، والذي يعرف استمرار سياسة الإستهداف التي يمارسها مندوب الصحة بالإقليم في حق أعضاء النقابة المستقلة للممرضين، من خلال مجموعة من الأساليب المتمثلة في إنهاء مهام رئيس قسم الشؤون التمريضية بمستشفى القرب بقلعة مكونة، وتعويضه برئيسة جديدة بالنيابة من طرف إدارة المستشفى.
وأضاف البيان – الذي تتوفر جريدة ” الجهة الثامنة ” على نسخة منه – أنه وبعد صدور بيان النقابة رقم 2 عمدت إدارة المستشفى في شخص مديرها إلى توجيه مجموعة من الإستفسارات – الكيدية حسب نص البيان – وكذا تغيير لوائح الحراسة بمختلف المصالح، رغم أن أعضاء النقابة بالمصالح المذكورة كانوا قد إستلموا مذكرات مصلحة للإشتغال في مصالح أخرى قبل أيام قليلة فقط؛ وهي الخطوات التي جاءت إنتقاما بعد صدور البيان الأخير حول مندوب الصحة بالإقليم.
ومقابل هذا الإستهداف لأعضاء النقابة المستقلة، فإن المندوب المذكور يعمد إلى تعميم الإمتيازات على أتباعه، مقابل ولائهم، حيث يستفيدون من السيارات الخاصة بالوحدات المتنقلة، والتي لطالما تعرضت لحوادث خطيرة، وفي ظروف غامضة مما يرفع فاتورة الإصلاحات، ويتسبب في تأخير صرف تعويضات الممرضين وتقنيي الصحة، إضافة إلى تسليم مدير مستشفى القرب سيارة خاصة بالوحدات المتنقلة كسيارة مصلحة بهدف ضمان موافقته على إملاءات المندوب دون نقاش.
وأضاف بيان النقابة المستقلة أن جل هذه الممارسات توجت بتهريب النقاش الحقيقي، ومحاولة التستر على المسؤولين الحقيقيين عن الوضع الذي وصل إليه القطاع الصحي بالإقليم.
وبناءا على ما سبق، فقد عبر المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة عن استنكاره الشديد للإستهدافات التي تطال مناضليها بإقليم تنغير، محذرة في نفس الوقت المندوب الإقليمي للصحة من مغبة الإستمرار في سياسة الأرض المحروقة، هو وأتباعه إقليميا، وهو ما ستعمل النقابة على مواجهته بتوسيع دائرة الأشكال النضالية من حيث الزمان والمكان في حال إستمرار هذا الوضع.
وأعلنت النقابة المستقلة عن خوضها لاعتصام إنذاري بمستشفى القرب بقلعة مكونة لمدة 24 ساعة يوم 13 يونيو 2024 على الساعة التاسعة صباحا داخل المستشفى.